تعرض زعيم المعارضة الإيرانية الإصلاحي مير حسين موسوي (68 عاما)، إلي أزمة قلبية استدعت نقله على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات القريبة من منزله، وفقا لما ذكره موقع "حقيقة نيوز" المقرب من الحكومة الإيرانية أمس، الذي أكد بأن حالته الصحية مستقرة. وفيما تبدأ في طهران اليوم الثلاثاء أعمال مجلس خبراء القيادة، ترددت أنباء عن اعتزام أعضاء متشددين في المجلس المطالبة بتغيير هاشمي رفسنجاني من رئاسة المجلس. يأتي ذلك فيما أعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي نية بلاده بناء موقعين جديدين لتخصيب اليورانيوم بطاقة مماثلة لطاقة موقع نطنز (وسط) خلال العام الايراني المقبل الذي يبدأ في 21 مارس، على ما اوردت أمس وكالة الانباء الطلابية (ايسنا). ورجح خبراء إيرانيون سبب تعرضه لتلك الأزمة إلى الإجراءات التي فرضتها حكومة الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد على تحركاته، حتى أصبح أسير المنزل لا يمكن الخروج بشكل طبيعي إلى الشارع ومزاولة أعماله بسبب تهديدات المتشددين. إلى ذلك، وفيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الى فرض حصار فوري على قطاع الطاقة الإيراني، قائلا إنه يجب تجاوز مجلس الأمن الدولي اذا لم يوافق على الخطوة. اعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي أمس ان طهران تنوي بناء موقعين جديدين لتخصيب اليورانيوم بطاقة مماثلة لطاقة موقع نطنز (وسط) خلال العام الايراني المقبل الذي يبدأ في 21 مارس، على ما اوردت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا). مشيرا إلى ان الرئيس نجاد سيعلن عن بناء عشرة مواقع جديدة لتخصيب اليورانيوم. ونقلت الوكالة عن صالحي قوله "من الممكن ان نبدأ في العام الايراني المقبل بناء موقعين اثنين لتخصيب اليورانيوم بأمر من الرئيس" محمود احمدي نجاد. واوضح ان "طاقة هذين الموقعين ستكون مماثلة، لموقع التخصيب في نطنز". وموقع نطنز قادر على احتواء ما يصل الى خمسين الف جهاز للطرد المركزي. وتابع صالحي "نحن نعتزم استخدام اجهزة طرد مركزي جديدة في هذين الموقعين". واوضح انه "سيتم بناء الموقعين الجديدين في قلب منطقة جبلية" وذلك "لحمايتهما من اي هجوم".