يستهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد مشواره نحو استعادة اللقب المفقود منذ عام 2005م عندما يحل ضيفًا على فريق بونيودكور الأوزبكي في اللقاء الذي سيقام على ملعب «إجار» بالعاصمة الأوزبكية طشقند عند الساعة الثانية ظهراً بتوقيت المملكة ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا 2010م. الاتحاد يدخل الفريق الاتحادي اللقاء باحثاً عن تحسين صورته أمام جماهيره بعد المستويات المتواضعة التي قدمها في اللقاءات الأخيرة وآخرها خروجه من دور الستة عشر من مسابقة كأس ولي العهد من أمام نجران، حيث سعى مدربه الأرجنتيني إنزو هيكتور خلال التدريبات الماضية واللقاءات الودية التي خاضها الفريق إلى وضع التكتيك الملائم الذي سينتهجه في المباريات المقبلة، وساهمت الوديات في معرفة هيكتور بإمكانيات اللاعبين وتوظيفهم بالشكل الملائم. وسينهج المدرب الاتحادي أسلوب 4/5/1 بتواجد تيسير آل نتيف في حراسة المرمى، وعبيد الشمراني وأسامة المولد وحمد المنتشري وصالح الصقري في خط الدفاع، ومحمد نور وأحمد حديد وسعود كريري ومناف أبو شقير وهشام بوشروان في خط المنتصف، ويظل وحيداً في الهجوم المحترف الجزائري عبدالمالك زياية، ويتضح من خلال هذا التكتيك معرفة هيكتور بقوة الفريق الأوزبكي لذلك سعى لتكثيف منطقة المناورة بخمسة لاعبين للسيطرة على خط الوسط والحد من تحركات لاعبي الفريق المنافس خصوصاً ريفالدو ودينلسون اللاعب السابق بفريق بوهانج الكوري. ويمتلك الاتحاد الحلول المناسبة لتحقيق نتيجة إيجابية، فهو يملك لاعبين مميزين باستطاعتهم حصد النقاط الثلاث من طشقند، فمحمد نور يجيد المراوغة والكرات الرأسية، في حين يتميز بوشروان بتسديداته القوية، بينما زياية يمتاز بالتمركز وإجادة ضربات الرأس، ويعاب على العميد الثغرات الدفاعية وعدم التجانس في الخط الخلفي، ففي كل مباراة يدخل هدف واحد على الأقل في الشباك الاتحادية. بونيودكور يعتبر الفريق الأوزبكي من أقوى فرق البطولة لما يضمه من لاعبين يملكون إمكانيات فنية عالية، فبالرغم من حداثة تأسيس النادي الذي تأسس عام 2005م، إلا أنه حقق العديد من الإنجازات والبطولات المحلية آخرها لقب الدوري الأوزبكي الموسم الماضي بدون أية خسارة، حيث لعب 30 مباراة فاز في 27 وتعادل في 3 ولم يخسر أي لقاء. ويعاب على الفريق ابتعاده الكلي عن خوض المباريات الرسمية، فآخر مباراة لعبها كانت أمام فريق ماشال في ختام الدوري الأوزبكي وذلك في يوم 12/11/2009م، وستكون مواجهته بالاتحاد الأولى رسمياً، وبالتالي من المتوقع أن يبدأ اللقاء بشكل ضعيف لافتقاد لاعبيه لحساسية اللقاءات الرسمية، وهو الأمر الذي يجب على الاتحاد أن يستغله جيداً من خلال الهجوم المبكر لإحراز هدف يربك حسابات مستضيفه.