يترأس الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وفد المملكة المشارك في فعاليات المؤتمر العام الثاني والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تحت عنوان "مقاصد الشريعة الإسلامية وقضايا العصر" والذي تنطلق فعالياته الإثنين المقبل بالقاهرة،ويضم عدداً من مسؤولي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وأساتذة الجامعات السعودية وإلى جانب المملكة تشارك في المؤتمر أكثر من 70 دولة عربية وإسلامية وأوروبية وأمريكية. وصرح د محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن المؤتمر يهدف إلى توضيح موقف الشريعة الإسلامية من حقوق الإنسان سواء داخل العالم الإسلامي أو خارجه، حيث أن هناك في الغرب من يظن أن الإسلام لا يعرف شيئا عن حقوق الإنسان، وقال: نريد أن نوضح للعالم من خلال هذا المؤتمر أن هناك خمسة مقاصد أساسية للشريعة، هي ضمان حق الحياة لكل الناس، وضمان حماية المعتقد لكل إنسان، وضمان حماية العقل وحماية الملكية الخاصة لكل إنسان وكذلك ضمان الأسرة التي هي نواة المجتمع . ،وتدور مناقشات المؤتمر حول سبعة محاور الأول تحديد المفاهيم ويتضمن المقاصد والغايات والتجديد في المقاصد والتدرج في تحديد المقاصد والضرورات والحاجيات والتحسينات والمصالح الشرعية، والمحور الثاني حفظ النفس والحق في الحياة ويتناول مفهوم حفظ النفس في الدين والفلسفة والمقومات الدينية والدنيوية للحفاظ على النفس وحصانة النفس بين الشريعة والوثائق الدولية لحقوق الإنسان والقصاص وعقوبة الإعدام والاستنساخ والإجهاض وقضية القتل الرحيم،ويحمل المحور الثالث عنوان حفظ الدين وحرية العقيدة ويتضمن مفهوم العقيدة الدينية وحرية العقيدة والشبهات المثارة حولها وموقف الإسلام من الردة والزندقة والإلحاد والغلو والجمود والتقليد وازدراء الدين، والمحور الرابع يدور حول حفظ العقل والحق في العلم والإبداع، والخامس حفظ المال وحق الملكية والسادس حفظ النسل والنسب والأسرة .