قالت سيدة الاعمال الألمانية يوتا غرودا التي تعمل بدول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار في الأعمال التجارية الألمانية والطاقة والنفط والعقار المصرفي ل (المدينة) : إن هذه هي الزيارة الأولى لها إلى المملكة والمنتدى الذي أشارت إلى انه لم يناقش القضايا المحلية التي جاءت لتتعرف عليها ، حيث انها لم تسمع عن كارثة جدة أو أي أخبار مهمة عن المملكة. وقالت : ان منتدى جدة الاقتصادي لم يتطرق للمرأة ولم يركز على مشاركاتها، مشيرة إلى ان هناك ما يقارب 50 في المائة من سيدات الأعمال السعوديات يستحوذن على شركات واستثمارات في المانيا في عدة مجالات مختلفة مثل نظم المعلومات ومجال الاستشارات والمقاولة العقارية ولم تتأثر أعمالهن بالبنوك الأجنبية في الخارج. وفيما يتعلق بالنظام البنكي الالماني في ظل الازمة المالية العالمية قالت غرودا: ان المانيا لم تتأثر بالأزمة الاقتصادية معادا في مجال صناعة السيارات والشاحنات الكبيرة وأشادت ان التجارة والاستثمار في المملكة أكثر أمانا. وعبرت غرودا عن مدى اعجابها بمستوى الاهتمام بالأطروحات الاقتصادية من قبل المجتمع السعودي معبرة عن درجة الوعي الذي يحظى به السعوديون فيما يخص المال والاقتصاد الأمر الذي يعكس تطور ونهضة هذا البلد وذكرت أنها لم تتفاجأ بمستوى سيدات الأعمال السعوديات خاصة وأنهن على مستوى سيدات الأعمال في دبي وعمان ومنطقة الخليج وان بينهن قواسم مشتركة تتركز في عمل المرأة، وأضافت: ان المرأة السعودية إذا أتيح لها المجال سيكون لها عمل جبار موضحة بانها لاحظت ذلك من خلال حوارها معهن. وذكرت بأن المصارف في السعودية تقدم دعما من خلال إعطاء القروض التجارية والصناعية لعمل مشاريع بعكس المصارف الألمانية فهي تعتبر قطاعا مستقلا بذاته فاغلب التمويل والدعم يكون من خلال رجال الأعمال أو جهات خاصة في الاستثمار منوّهة إلى ان قضية الاقتصاد تختلف في أوروبا عن ألمانيا.