تفاقمت أزمة المحترف الجزائري بصفوف الفريق الكروي الاتحادي عبد المالك زيايه، بعدما أخلف بوعده للإدارة الاتحادية وفضل البقاء في بلاده وعدم الحضور إلى جدة يوم أمس وهو الموعد المتفق على عودته بعد حصوله على إجازة قصيرة من إدارة النادي، ومن المتوقع أن يصل اللاعب خلال اليومين المقبلين.من جانبه فجر رئيس نادي وفاق سطيفالجزائري عبد الحكيم سرار مفاجأة مدوية، عندما أعلن في تصريحات صحفية أن زيايه طلب فسخ العقد ويرفض العودة إلى جدة، وأكد سرار أنه نصحه بالالتحاق بفريقه والتفكير في مصلحته ومستقبله خاصة أنه منضم رسميا في صفوف الاتحاد وهو ما قد يعرضه لعقوبات قاسية من قبل “الفيفا”، وقال سرار: زيايه لا يعني وفاق سطيف لا من قريب ولا من بعيد خاصة أن كل الإجراءات القانونية تمت بين إدارة الوفاق والاتحاد، واتصلت بالدكتور خالد المرزوقي وأكد لي أن العقد مدته موسمين مثلما تم الاتفاق عليه، ولم نمدده ولن نمدده. وعن قرار زيايه الذي يصر على فسخ العقد أكد سرار أن زيايه من يرفض العودة والالتحاق بصفوف فريقه الجديد معتبرا تصرفه يشوه مصداقية الكرة في الجزائر، والأكثر من ذلك أنه سيكون مهددا بعقوبات قاسية من قبل الاتحاد الدولي لذلك يقول سرار «أنصحه بالعودة والالتحاق بتدريبات فريقه». وفي نفس الاتجاه، وحتى يحفز زياية على العودة، وجه سرار عبر إذاعة الهضاب بخطاب إلى لاعبه السابق ناصحا إياه بالإسراع في العودة إلى جدة والاستفادة من كونه يلعب في الأراضي المقدسة والاستفادة من مبلغ 15 مليارا، في إشارة إلى نصيب زياية من الصفقة. وأكدت مصادر مقربة أن سرار مستاء من تصرف زياية، وكل الأمور توحي أن العلاقة توترت بين الرئيس واللاعب ولا مجال للحديث الذي يدور عن سفر زيايه وسرار جنبا إلى جنب إلى المملكة.