افتتح بينبع يوم أمس الأول الامتداد الجديد (لطريق الملك عبدالله)، الموازي لطريق الملك عبدالعزيز الدولي بعد الإيذان ببداية تشغيله وانطلاق السيارات من عليه، ويعد الطريق الجديد متنفسا للكثيرين من مرتادي الطريق الدولي بسبب الكثافة والزحام بين السيارات. وتبلغ تكلفة مشروع الطريق الجديد امتداد طريق الملك عبدالله 23،5 مليون ريال، بطول 2800 متر، في مدة تنفيذية تبلغ السنتين وستة أشهر، والطريق عبارة عن 3 مسارات في كل اتجاه، وتم التنفيذ بالتعاون مع الهيئة الملكية بينبع. وذكر رئيس بلدية ينبع عبدالعالي الشيخ (للمدينة) ان الطريق امتداد لطريق الملك عبدالله وهو يعتبر احد الحلول لمشكلة الازدحام المروري في طريق الملك عبدالعزيز الدولي، وسيساهم بشكل كبير في فك الاختناقات المرورية. وذكر مدير مرور ينبع المقدم فهد السراني أن الطريق الجديد سيساهم في فك الاختناقات المرورية وكثافة السيارات بنسبة تتجاوز 60%، خصوصا أن الطريق الدولي يعاني من ازدحام شديد، وسيسهل الحركة المرورية ويفك الضغط على السيارات، وقمنا بتزويد الطريق بثلاث إشارات في ثلاثة تقاطعات في الطريق، بالإضافة إلى ان الطريق مراقب بالرادار والدوريات السرية، ويعتبر الطريق السابق الطريق الوحيد الرابط بين ينبع البحر وينبع الصناعية، بالإضافة إلى كونه ممرا دوليا ولكن الآن تعددت الخيارات لأصحاب المركبات ما بين الطريق السابق والطريق الجديد، الذي بدأت السيارات بارتياده يوم أمس، وقمنا بمنع دخول الشاحنات على فترتين الأولى من السادسة إلى الثامنة صباحا والثانية من الثانية والنصف ظهرا حتى الرابعة والنصف عصرا.