اكدت سيدات الاعمال وطالبات اقتصاد ان فعاليات منتدى جدة الاقتصادي في نسخته العاشرة والتي تنطلق السبت المقبل ان تشهد جلسات النقاش والمحاور نجاحا واسعا، مشيرين إلى ان الاستعداد المبكر لتلك الفعالية، وورقات العمل التي ستطرح تكشف أن هناك الكثير من الافكار التي تعكس حرص المجتمع الاقتصادي الدولي على النهوض والتنمية من بوابة المنتدى. وأوضحت الدكتورة عائشة نتو عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية أن استعدادات الغرفة التجارية المسبقة وذلك بتوجيهات الدكتور عبدالعزيز بن صقر والشيخ صالح كامل للتحضير لمنتدى جدة الاقتصادي الذي سيقام يوم السبت المقبل منذ البداية كانت مكثفة ليظهر بشكل قوي ويليق بظهوره بعد غياب عام لطرح قضايا محلية وعالمية بحضور عدد كبير من مسؤولين وتنفيذيين ورؤساء شركات وخبراء اقتصاديين لمناقشة قضايا ما بعد الأزمة الاقتصادية الراهنة بهدف تكوين تصور واضح حول المعالم الرئيسية للمرحلة الجديدة القادمة من النمو العالمي. وكشفت الدكتورة نتو عن طرح قضية كارثة سيل جدة ضمن القضايا التي سيناقشها على هامش المنتدى. من جانبها استشعرت مضاوي الحسون عضو الغرفة التجارية ان منتدى هذا العام سيكون مختلفا عما سبقه من المنتديات من حيث تبادل الأفكار والرؤى والتقريب بين الدول الأجنبية والدول العربية والخليجية ودراسة القضايا والأنظمة المتعلقة بالتجارة لوضع الحلول المناسبة خلال المنتدى. وتفاءلت سيدة الأعمال ازدهار باتوبارة من حضور منتدى جدة الاقتصادي 2010 حيث قالت: اشعر انه سيكون مختلفا وذلك من خلال القضايا التي ستناقش، والتنظيم المسبق والمعد جيدا والذي سهل كثيرا عملية التسجيل للمنتدى لكن عتبي هو فرض الرسوم بالعملة الأجنبية داعية إلى ألغائها على منتسبين الغرفة وأن تفرض على غير المنتسبين وذلك من اجل دعم المشاريع الصغيرة فكيف لغرفة جدة أن تدعم المشاريع الصغيرة وتطالبهم بدفع رسوم اشتراك في المنتدى قد تكون مرتفعة على البعض لعدم وجود عائد عليهم ، مشيرة إلى أن إقامة المنتديات خطوة رائعة للتنمية الاقتصادية وفرصة لتنمية ثقافة المنتسبين للغرفة التجارية فهو تجمع دولي مهم. من جهة أخرى امتدحت سارة بخاري ماجستير إدارة أعمال جامعة الملك عبدالعزيز التنظيم المعد والمسبق لمنتدى جدة الاقتصادي وتقول: إن فكرة إقامة منتدى كبير ذي أهمية دولية في مدينة جدة يعد بحد ذاته مكسبا للجميع إضافة إلى اهتمام الغرفة التجارية هذه السنة بدعوة عدد من المختصين والأكاديميين للمنتدى. وتتمنى كل من آلاء عبدالرحمن وفادية الحربي الطالبتين بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز حضور المنتدى الاقتصادي من اجل اكتساب الخبرة ومعايشة الحدث ورؤية كيفية التنظيم الذي سيتم. وعلى نفس الصعيد أشادت ألفت قباني سيدة الأعمال بقرار اللجنة المنظمة لمنتدى جدة الاقتصادي بإقامة النسخة العاشرة في فندق جدة هيلتون السبت المقبل بدلاًَ من مركز جدة للمنتديات والمعارض، وأكدت أن المكان الجديد يحقق الانسيابية المطلوبة لتحرك الوفود الأجنبية والشخصيات العالمية المدعوة لحضور المنتدى، كما أنه يخفف من الاختناقات المرورية ويؤدي إلى سهولة الحركة للراغبين في حضور فعاليات الحدث العالمي الكبير. وأكدت قباني أن الأهم بالنسبة للقائمين على المنتدى العالمي الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ليس في المكان ولكن في الموضوعات الهامة التي سيناقشها الجلسات الممتدة على مدار 4 أيام، مشيرة أن الموضوعات المطروحة على أجندة المنتدى بعنوان (الاقتصاد العالمي 2020) تمثل أهمية قصوى للمهتمين بالاقتصاد السعودي والعالمي على حد سواء، حيث ينتظر الجميع أن يسمعوا آراء الخبراء والمختصين في مستقبل الاقتصاد العالمي خلال السنوات العشر المقبلة، لاسيما بعد الأزمة العالمية الطاحنة التي واجهت العالم مؤخراً، والتغييرات الجذرية الكبيرة على الخريطة العالمية. وقللت سيدة الأعمال ألفت قباني من الانتقادات التي وجهت للنسخة الحالية بتراجع عدد أسماء المشاركين من السياسيين والاقتصاديين، وقالت: يفترض أن تكون معايير اختيار الشخصيات المشاركة في المنتدى مبنية على أساس الموضوعات المطروحة وليس على أساس الشهرة، فنحن ننتظر من خلال الحدث الاقتصادي الذي تنتظره جدة سنوياً أن يبحث الهموم والمشاكل والتأثيرات المختلفة على الاقتصاد العالمي.. وليس شرطاً أن يحضر أشخاص يتمتعون بالشهرة لكنهم لا يخدمون الموضوع المطروح.