قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تعازيه لوكيل رقيب عبده علي والبي احد منسوبي حرس الحدود بمنطقة تبوك في وفاة خمسة من أبنائه إثر حادث مروري اليم وذلك خلال اتصال هاتفي. كما وجه سمو الأمير محمد بشراء سيارة له بدلاً من سيارته التي احترقت في الحادث وتسديد كافة ديونه المالية التي تجاوزت مائتين ألف ريال. من جهته ثمن مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط مبادرة سموه الإنسانية وقال اتصلت بالوالبي ونقلت تعازي صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية موضحا ان ما حصل له فاجعة كبيرة لكن سمو الأمير محمد خفف هذه الفاجعة بموقفه الإنساني. وفي سؤال للواء زميم حيال انعكاسات الموقف الإنساني من سمو الأمير محمد على منسوبي حرس الحدود قال هذه اللفتة الإنسانية الكريمة رفعت الروح المعنوية ليس فقط لمنسوبي حرس الحدود بل لرجال الأمن جميعا. وقد تلقيت الكثير من الاتصالات والبرقيات التي تثمن هذه الوقفة الحانية من سموه وقد نقلت له هذه المشاعر ولكن سموه كما عودنا دائماً يحب أن يعمل بصمت (ويرى أنه مهما عمل لرجال الأمن فإنه يرى نفسه مقصرا بحقهم فهو يسمي دائماً رجال الأمن بالأبطال الذين يقومون بواجب حفظ الأمن لبلادهم والتضحية بالغالي والنفيس من أجله) وقال وكيل الرقيب الوالبي ان ما فعله الأمير محمد لن أنساه ما حييت وسيخلده التاريخ في مواقف الأبطال أمثال سموه فبعد أن تكالبت علي المصائب جاء توجيه سموه كالبلسم الشافي الذي خفف المعاناة وهون المصيبة. ولا املك لسموه إلا الدعاء له بطول العمر والتوفيق له ولوالديه وسأوصي أبنائي بالدعاء له بطول العمر. وقد اصيبت في الحادث زوجة الوالبى وابنتاه فاطمة وهبة فيما توفي ابناؤه محمد وعبدالله وسارة وجميلة ونوف. الجدير بالذكر أن قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك العميد الركن محمد بن محمود الثمالي زار الوالبي في منزله وقدم له تعازي صاحب السمو الملكي أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز يرافقه زملاء الوالبي من ضباط وأفراد حرس الحدود بالمنطقة.