يلتقي وضمن مسابقة كأس ولي العهد في دور الستة عشر فريقا نجران صاحب الأرض والجمهور بالاتحاد المرصع بالنجوم. يأتي ذلك اللقاء على ذكرى العشرة الاتحادية حينما كان يقبع نجران في دوري الأولى ويحاول جاهداً البحث عن بطاقة الصعود للممتاز أيضا فنجران الذي لم يقدم ما يشفع له بالذكر في دوري زين يسعى من خلال ذلك اللقاء إلى الكسب وتعطيل ماكينة الاتحاد لمصالحة جماهيره ولإثبات أحقيته بالبقاء لموسم رابع في دوري زين فيما ايضاً الفريق النجراني يرمم صفوفه من خلال اللاعبين البارزين أمثال المغربي عبدالصمد وتركي الثقفي الذي انضم مؤخراً للفريق النجراني وديبا المحترف الكنغولي إلى جانب نجوم نجران أمثال المخضرم الحسن اليامي ولذلك فسوف يدخل نجران فاتحاً للعب لأنه لابد من خروج أحد الفريقين فائزا باللقاء ومراد العقبي قد استعد لذلك من خلال الاعتماد الكلي على طريقة اللعب على المرتدات وتحصين الدفاع وقطع الامدادات على المهاجم لفريق المنافس بتكثيف وسط الميدان في الجانب الاتحادي فقط الذي يمر بمرحلة تصحيح بدأتها الإدارة الاتحادية بإقصاء المدرب الأرجنتيني كالديرون والتعاقد مع هيكتور أيضا فالفريق قد فقد البطولة الآسيوية لتتراجع نتائجه بعدها ليفقد دوري زين وأمامه الآن كأس ولي العهد لإرضاء جماهيره ،ولن يدع مجالاً لنجران للوقوف كحجر عثرة في طريقه بالأداء الهجومي الواضح والذي يسانده خط وسط قوي ودفاعات ذات صلابة وحراسة متينة وبالتالي فخطوط الاتحاد أقوى للكسب في هذا اللقاء خاصة وأنه سوف يعزف على وتر الظروف النفسية التي يعيشها نجران بعد خسارة الفريق من الرائد في دوري زين والاقتراب من شبح الهبوط وسوف يسعى لإحراز أول الأهداف مع بداية اللقاء ثم البحث عن التعزيز لكسب الوقت ولإضعاف حماس نجران فيما تبقى من اللقاء.