توافد على مقر لجنة تصحيح أوضاع أبناء المقيمين في المملكة في إدارة الوافدين بجوازات منطقة مكةالمكرمة خلال الأسبوع الأول من بدء عملها، عدد من مخالفي نظام الإقامة على أمل أن يكون لهم حظ من هذه المنحة. وكان المخالفون لنظام الإقامة والقادمون بتأشيرة العمرة والزيارة هم أكثر المراجعين والمتسائلين عن إمكانية تصحيح أوضاعهم والعيش في البلد بطريقة نظامية بعد أن آثروا البقاء فيها مخالفين لفترة طويلة، كانت التساؤلات أبرز ما يشغل موظفي اللجنة من قبل أطراف آخرى لا علاقة لها ببرنامج التصحيح، حيث كانوا يأملون أن يتم تصحيح أوضاعهم بطريقة أو بأخرى رغم وضوح التعليمات التي تشير إلى أن البرنامج يقتصر على أبناء المقيمين نظامياً في المملكة والذين تجاوزا السن القانونية - 18 عاماً - وتأخر تصحيح وضعهم لأي سبب. المتحدث الإعلامي لجوازات منطقة مكةالمكرمة الرائد محمد الحسين أوضح أن النظام لا يشمل سوى من ولد في المملكة لأبوين مقيمين بطريقة نظامية ويعيشون الآن في المملكة، ولابد أن يكون الأب مقيماً وقت التقدم لتصحيح الوضع. وأضاف : هناك إجراءات لابد من اتباعها بعد التقدم للجنة وهي إحضار ما يثبت الجنسية الأصلية للمتقدم من قنصليات بلادهم وكذلك فحص الحمض النووي والإجراءات الأخرى، مؤكدا أن المتقدم يخضع لبرنامج تسجيل الخصائص الحيوية "البصمة" وإذا ما ثبت أنه مطلوب لدى جهة معينة يتم إرساله لها لتمد الجوازات بمرئياتها حول وضعه ويتخذ اللازم بحقه. وأشار الحسين إلى أن العمل يجري حالياً على دراسة عدد من الملفات التي تقدمت للجنة، مبيناً أنه تم حتى نهاية الأسبوع الماضي توزيع أكثر من مائتي استمارة على المتقدمين الذين قد تتوفر فيهم شروط التصحيح.