نفت جامعة الملك عبدالعزيز ما ذكره بعض طلاب وطالبات الطب وأطباء الامتياز في الجامعة عن حجب بدل غلاء المعيشة وتعطل بعض الأجهزة، وإشكالية المواقف والسحب العشوائي للسيارات المخالفة وخلافها، غير أنها اعترفت بتأخر البدلات مؤكدة أنه سيتم صرفها قريبا. قليل من الانتظار عميد كلية الطب الدكتور محمود شاهين الأحول نفى كل ما ذكره الطلبة، لافتا إلى انهم يتعاملون معهم كأطباء ووفقا للأنظمة المتبعة في سائر الجامعات، وذكر في حديثه ل (المدينة) أن صرف المكافآت مستمر، وهناك بدل غلاء المعيشة بنسبة 5% ، لكن هذه البدلات تأخر صرفها باعتبار أنهم لازالوا طلبة امتياز، لكنها ستصرف قريبا وعلى الطلبة القليل من الانتظار. نطبق أنظمة المرور وعلق الدكتور عبد القادر تنكل مدير إدارة الأمن والسلامة على ما ذكره الطلبة بشأن المواقف قائلا : ليس هناك إثبات على ما يدعيه الطلبة، فنحن لا نسحب السيارات من المواقف إلا إذا كانت مخالفة، فهناك البعض يقفلون على المراجعين مما يضطرنا لسحب سياراتهم لمسافة لا تزيد عن بضع ساعات، وان لم يحضر احد طلبنا المرور وأبلغناهم أن لدى الجامعة سيارة محتجزة لأحد الطلبة ونود الاستفسار عنها، فنحن نطبق أنظمة المرور داخل الجامعة ولا نسمح بأي تجاوزات والمواقف كافية، لكن هناك بعض الطلبة يأتي متأخرا ويقف على استعجال في أي مكان ولا يريد الوقوف في المواقف المخصصة لهم، والبعض يضرب بتعليمات الأمن والسلامة عرض الحائط ويقف على الأرصفة لتسحب سيارته من قبل شركة سحب السيارات وليس الجامعة، وإذا حدث ضرر للسيارة فعلى الطالب جلب ما يثبت ذلك وإعطائه للشركة فهي المسؤولة عن سحب السيارات المخالفة. حريصون على مصلحة الطالب وأكد وكيل الجامعة للتطوير الدكتور زهير دمنهوري أن الجامعة تأخذ بعين الاعتبار أي شكوى تردها من الطالب فهي تحرص على مصلحته أولا، والتطوير والتحسين المستمر للجامعة يتم وفقاً للمعايير السائدة في الجامعات العالمية المتقدمة، وإذا نظرنا لمباني الجامعة لوجدناها وخاصة كلية الطب أنها تتميز بالضخامة والفخامة وعلى أعلى جودة لتكون واجهة مشرفة، وقد زار المركز الطبي كبار الشخصيات من جميع الأنحاء وأعجبوا بتقدم الأجهزة والتطوير الذي وصلت له جامعة المؤسس ، وإذا كان هناك شيء يشتكي منه طلاب الطب وأطباء الامتياز عليهم تحديده لنا للنظر فيه وأخذه بعين الاعتبار وليس لمجرد الشكوى. وأضاف: في ما يختص بقلة العيادات لدينا فهذا شيء طبيعي فالجامعة تقبل المئات كي ترضي الطلبة وان أخذت القليل غضب المجتمع، وذكروا إننا لا نقبل فالعبء ثقيل على كاهل الجامعة، فهي لوحدها لا تستطيع أن تلبي حاجة الجميع فالأعداد كبيرة، وفي السابق كان الطلبة يأتون إلينا ويطالبون بفتح باب القبول أمامهم، وان لديهم الاستعداد لتحمل جميع التكاليف وما أن نقبلهم حتى يتذمروا، أما المكافآت فهي تخضع لنظام دولة يطبق على الكل. الهيئة الصحية: ليس اختصاصنا أفاد الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية الدكتور حسين الفريحي أن شؤون أطباء الامتياز من اختصاص الجامعات التي يتبعونها باعتبار أنهم لازالوا يدرسون بها وليس من شأن الهيئة.