أسدل الستار على قضية طفلة القصيم ذات ال12عامًا التي زوجها والدها إلى رجل ثمانيني دون معرفة والدتها وهي طليقة الأب التي تقدمت بدعوى لفسخ عقد النكاح من الزوج الثمانيني، ونقض حق الأب بالولاية على الطفلة ومنح الأم حق الولاية، حيث عقدت في المحكمة العامة بمنطقة القصيم لدى القاضي إبراهيم العمر القاضي جلسة صلح صباح امس بين المدعى (والدة الطفلة) والأطراف الأخرى تم بموجبها سحب هذه الدعوى والاتفاق بعدم رفع أي قضية بين الطرفين (والد ووالدة الطفلة) وان يتحمل الأب حضانة طفل آخر (11 سنة) وعلى الزوج أن يسمح لزوجته (الطفلة) بإكمال الدراسة. وقال الوكيل الشرعي لوالدة الطفلة أن هذه الجلسة أنهت قضية محدده كانت محل متابعة لنتائجها من قبل جهات رسمية وعلى المستوى الشعبي، ولم يوضح سبب سحب الدعوى وإنهائها بالصلح. وما بين جلسة يوم الاثنين الماضي وجلسة الأمس تغيرت قناعة الأم بعد أن كانت تناشد وبقوة المسؤولين والجمعيات والهيئات المختصة لتخليص ابنتها من هذا الزواج لعدم التكافؤ في العمر إلى تتنازل عن القضية وتنهيها بالصلح. وقد وأجلت جلسة الأسبوع الماضي لعدم حضور الزوجة (الطفلة) وطالب القاضي بحضورها يوم أمس ولكن تغير رأي الأم فلم يعد معه حضور الطفلة مجد. تأتي هذه القضية بعد علم الأم (تسكن محافظة عنيزة) بزواج ابنتها التي تسكن بحي الشقة بمدينة بريدة مع والدها برجل ثمانيني يقيم في بر محافظة الغاط والطفلة بين زوجها خلال الإجازات الرسمية للتعليم ومنزل أبيها خلال أيام الدراسة.