انطلقت فكرة إنشاء كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة من أجل تحقيق مستوى متميز من التأهيل والتدريب للكوادر البشرية لتلبية متطلبات سوق العمل من الإداريين والقياديين في مجالات الإدارة ونظم المعلومات و السياحة و الضيافة و الحج و العمرة. وتقع كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة في مدينة أبها (عاصمة منطقة عسير) والتي تقع في الجنوب الغربي من المملكة و ترتفع 2200م عن سطح البحر، وتقدر مساحتها بحوالى 80.000 كم مربع . وتعتبر منطقة عسير بوجه عام من أهم المواقع السياحية في المملكة. وتمتاز كلية الأمير سلطان للسياحة و الإدارة بموقعها الجميل حيث تطل على بحيرة السد كما أنها تتوسط منتجع أبها السياحي مما جعلها تتميز بكونها و سط بيئة سياحية و خدمات فندقية متميزة تنعكس إيجابيا على مستوى الدراسة في الكلية .وتعتبر كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة إضافة حضارية متميزة تثري المجتمع السعودي وتسهم في توفير التوازن بين التنمية البشرية والتنمية المادية وكذا تعطي انطلاقة جادة للارتقاء بصناعة السياحة بمفهومها الحديث .ومن هذا المنطلق فلقد حرصت الكلية على تقديم تخصصات يحتاجها سوق العمل ولم تقف عند هذا الحد بل ركزت على المهارات الأساسية التي تميز خريج الكلية ومنها اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي بالإضافة إلى أخلاقيات العمل التي نؤمن بأنها جزء لا يتجزأ من بناء شخصية طالب الكلية . وتحرص الكلية على أن تكون جميع تخصصاتها متوافقة مع المعايير الأكاديمية العالمية مما يضمن لخريج الكلية المنافسة في الأسواق العالمية بكل جدارة واقتدار، وبرسالة هى المساهمة في بناء وتطوير قطاعات الإدارة والسياحة والضيافة وخدمات الحج والعمرة طبقاً للمعايير العلمية الحديثة مع الالتزام بديننا وقيمنا وتقاليدنا . وتتعاون الكلية مع بعض الجامعات العالمية المرموقة في مجالي السياحة والإدارة. وهذا التعاون يساعد الكلية في أن تكون برامجها متفقة مع المعايير العالمية في مجال السياحة والإدارة وبنفس مستوى مثيلاتها في دول العالم التي سبقتنا في هذين المجالين بما يتفق مع قيمنا وعاداتنا . كما ترتبط الكلية بعدد من الجامعات والكليات العالمية المماثلة في أوروبا وأمريكا وأستراليا وبعض الدول العربية وذلك من أجل ضمان توافق خطط الكلية مع الجامعات العالمية وتسهيل مواصلة خريجي الكلية للدراسات العليا في أي من الجامعات العالمية .