قال وليد الملا «محاسب أول بمستشفى الأمل بجدة» إن إدارة مستشفى الصحية النفسية بجدة وعدته برفع تقريرها عن حالة قواه العقلية يوم السبت أو الأحد المقبلين إلى الهيئة الطبية العامة بجدة، وأن الفحوصات النفسية المبدئية سليمة وكذلك نتائج الاختبار، ولم يبق سوى تقرير الأداء الوظيفي. ويؤكد الملا -الذي أصدر المشرف العام على برنامج المستشفى الدكتور أسامة آل إبراهيم قرارا إداريا بإيقافه عن العمل اعتبارا من يوم 25 من شهر ذي الحجة الماضي بعد اتهامه ب «الجنون»- ، أن «تقرير الأداء الوظيفي» وصل إلى مستشفى الصحة النفسية بجدة يوم أمس من البريد وتسلمه رئيس شؤون المرضى الذي سلمه بدوره لمدير المستشفى - حسب قول الملا. وأضاف: ظلوا يتباحثون لمدة نصف ساعة وأنا أنتظرهم بالخارج، ثم خرج رئيس المرضى وتوجه إلى المدير الطبي وجلس معه لمدة ربع ساعة، وطلبت أن أعرف فحوى التقرير باعتباري صاحب القضية، إلا أن رئيس التمريض أفادني بأنهم سيرسلونه بشكل سري إلى الهيئة الطبية، فطلبت منه مقابلة المدير الطبي الذي أفادني بأنهم سيناقشون التقرير ويرفعونه لمدير المستشفى لاعتماده. وزاد : إنني تابعت التقرير بنفسي وحصلت على تاريخ إرساله من مديرية الشؤون الصحية يوم 25/1/1431ه ، وأحيل إلى الهيئة الطبية العامة بجدة والتي بدورها حولته إلى مستشفى الصحية النفسية بتاريخ 1/2/1431ه ، ومضمونه كف يدي عن العمل وإحالتي إلى مستشفى الصحة النفسية، مع العلم من أن المخالفات التي تضمنها خطاب المستشفى لم تصدر إلا في الأسبوعين الأخيرين فقط، رغم أن الأنظمة لا تسمح بإضافة أية مخالفات في ملف قضية الموظف لأنها تعتبر في مثل هذه الحالة من القضايا الكيدية لاسيما وأن المخالفات التي ذكرت في تقرير الأداء الوظيفي جاءت بعد الشكوى وتمثلت في انسحابي عن العمل وغيابي ، والتفحيط بسيارتي داخل المستشفى ، وكل تلك التهم باطلة، فلم يحدث أن مارست التفحيط داخل المستشفى، أما غيابي فأنا مجبر عليه لأن إدارة المستشفى لم تسمح لي بالدخول مثل ما حدث مع الدكتور محمد شاووش المشرف العام السابق على المستشفى، حيث قاموا بإخراجي من المكتب وأحالوني إلى شرطة السلامة ولدي أذونات خروج لمتابعة بطاقة الهوية الوطنية، كما لدي إذن آخر مختوم من رئيس قسم الأسنان بالمستشفى لأن جهاز الأسنان كان معطلا. وفي ما يخص وقف الراتب أوضح الملا أنه راجع إدارة المتابعة بصحة جدة والتي قامت بعمل عرض لمدير الشؤون الصحية لصرف راتبي كاملا حتى صدور تقرير الهيئة الطبية العامة، وإن صدر التقرير فإنه يحق لي على سبيل الفرض إن كنت مريضا أن يتم صرف راتب شهرين كاملين وبعدها يتم صرف ثلاثة أرباع الراتب وهكذا، بينما تم إيقاف راتبي وتأخيره لمدة أسبوعين وذلك في مخالفة صريحة للأنظمة. من ناحية أخرى أكدت مصادر خاصة ل «المدينة» أن إدارة مستشفى الأمل استبعدت ثلاث موظفات من اللاتي على ملاك المستشفى ونقلن إلى خارج المستشفى بحجة عدم الحاجة إليهن.