انتقلت الحرب الإعلامية بين الفنانين حسن عسيري وفايز المالكي من صفحات الجرائد إلى المواقع الإلكترونية والاتصالات، فالحرب الكلامية تشتد ليل نهار وهو الصراع الذي بدأ يتحول إلى حرب حقيقية وعلنية تُستخدم فيها جميع أنواع التقنيات بداية بالمواقع الإلكترونية ك(الفيس بوك) مروراً بالمنتديات وانتهاءً برسائل ال sms ووصلت إلى حد الانتقادات والهجوم العلني سواء بأسماء مستعارة أو رسائل جوال من الانترنت، وامتدت الحرب إلى أنصار عسيري والمالكي، فعبر رسائل الsms تم اتهام فايز المالكي ببعض الأمور الخادشة للحياء والتي رفضها المالكي جملة وتفصيلا، فيما بدأ موقع الفيس بوك من خلف بعض الأسماء المستعارة وهم أنصار عسيري والمالكي برمي التهم والقذف بالكلام على بعضهم البعض فقد أكد معجبوا فايز المالكي بأن على حسن عسيري أن لا يضع نفسه بمقارنه مع المالكي وأن المقارنة مرفوضة بين النجمين ففايز تاريخ طويل في عالم النجومية والتمثيل لذا فالمقارنة مع الفنان حسن عسيري ظالمة واتهموا عسيري بأنه السبب وراء ما حدث بينه وبين المالكي.. فيما قام معجبوا حسن عسيري برمي الكرة في ملعب المالكي متهمينه ب «الغيرة» من نجاحات حسن وأنه يحاول إفساد أي نجاح للعسيري حتى يظهر لوحده! ولم تتوقف الجماهير عند هذا الحد فقد طال هجومهم بعض محرري الصحف والوقوف في صفوف أحدهما ومحاباة أحد على الآخر.. الحرب بين الجمهور أصبحت علنية ولعل الحرب الإلكترونية وحرب الاتصالات التي اندلعت مؤخراً والتي سميت ب «حرب التقنيات» هي أشدها سخونة فقد أطلق البعض حملات ضد عسيري من جهة والمالكي من جهة أخرى. فايز المالكي من ناحيته أكد أنه لا يتهم أحداً بالوقوف وراء حملة الهجوم عليه في الإنترنت مثلما لا يطلب من أحد الدفاع عنه وأن هذا يقوم به جمهوره بدافع الحب فقط.. فيما رد حسن عسيري على الإساءات الإلكترونية التي يتعرض لها المالكي بقوله أنا وفايز أصدقاء لا تعكر صداقتنا آراء الجمهور ويظل فايز صديقا عزيزا لا أرضى عليه الكلام الجارح. هذا وقد بدأ اندلاع الحرب بين الاثنين عندما طلب المالكي فسخ عقده من شركة الصدف اعتراضاً على بعض الأمور بينهما والاختلافات في وجهات النظر في العديد من النقاط، وهذا ما رفضه عسيري بحجة أن العقد لا زال ساري المفعول ولم ينته.