تشارك 7 جامعات أهلية وأكثر من 20 كلية خاصة في المعرض الدولي للتعليم العالي بجانب (300) جامعة عالمية تضم من بينها مجموعة من أشهر الجامعات العالمية مثل جامعتي أكسفورد وكامبردج البريطانيتين، وجامعتي ييل وبيركلي الأمريكيتين، وجامعة دي روي الفرنسية، وجامعتي تورنتو وميغيل الكنديتين، وجامعة برشلونة الإسبانية، وجامعتي سيدني وأستراليا الوطنية، وجامعة طوكيو اليابانية. وانطلقت مسيرة التعليم العالي الخاص قبل ثماني سنوات لتضيف مزيدا من الثراء للتعليم العالي حيث قفز عدد مؤسسات التعليم العالي الأهلية خلال هذه الفترة الوجيزة ليصل إلى أكثر من سبع جامعات، و(20) كلية جامعية تغطي معظم المناطق والمدن الكبرى. وكانت الخطة السادسة للتنمية (1415-1420ه) قد وضعت ضمن أهدافها الاهتمام بتوسيع قاعدة التعليم العالي وإشراك القطاع الخاص بافتتاح الكليات الأهلية، وتضمن قرار مجلس الوزراء رقم 33 الصادر عام 1418ه الموافقة على تمكين القطاع الأهلي من إقامة مؤسسات تعليمية لا تهدف إلى الربح وذلك على أسس إدارية وعلمية واقتصادية ومالية سليمة للمساهمة في تلبية احتياجات التنمية مكملة بذلك الدور الذي تقوم به الجامعات الحكومية. وكانت وزارة التعليم العالي قد بدأت في عام 1412ه بإعداد الدراسات حول التعليم العالي الأهلي. وتلا ذلك صدور تكليف من مجلس الوزراء رقم 33 وتاريخ 18/2/1418ه بتكليف وزارة التعليم العالي بإعداد تصور جديد لإنشاء الكليات الأهلية.