وجّه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة والجهات المختصة بالتحقيق مع 88 شخصا ادعوا أنهم من المتضررين من جراء السيول التي شهدتها المحافظة مؤخراً، واتضح للجان الكشف على المساكن ان المنازل التي ادعوا سكنهم بها، مهجورة أو تحت الإنشاء أو عبارة عن استراحات أو مؤجرة على عمالة أو غير مهيأة أصلا للسكن، إضافة إلى ما نسب إليهم من الحصول على إعاشة دون وجه حق !!. وكان العميد محمد القرني المتحدث الرسمي للدفاع المدني قد كشف عن عودة عدد من المواطنين والمواطنات إلى ذويهم بعد مرور أكثر من شهر على فقدانهم في سيول جدة كما كان يدعي ذووهم، من بينهم مواطنة تبلغ من العمر 41 سنة كانت في ضيافة إحدى الأسر الإفريقية. وقال خلال الاجتماع الثاني للجهات الحكومية المشتركة في متابعة تداعيات سيول جدة وعددها 14 جهة، أن بعض تلك الأسر كانوا يظنون أن بإمكانهم الحصول على تعويضات مالية «مليون الشهيد» معتقدين تهاون الجهات الحكومية في تدقيق البلاغات وعدم المحاسبة، إلا أن الخوف من العقاب وكشف التلاعب ساهما في مبادرة البعض إلى الإبلاغ عن عودة مفقوديهم. وأضاف: “نحن نظنّ حسن النية في البعض، ولا شك أن ذلك يسعدنا لتقليل حالات الفقدان”.