اعلن التلفزيون الايراني الحكومي وشبكات اخبارية ان 46 شخصا على الاقل جرحوا أمس عندما اندلعت النيران في طائرة ايرانية لدى هبوطها في مطار مشهد شمال شرق ايران. ونقلت الشبكات الاخبارية عن مسؤولين ايرانيين قولهم ان الجزء الخلفي من الطائرة الروسية الصنع طراز "توبوليف 154" التابعة لشركة الطيران تابان ويقودها طيار روسي، اشتعل عند هبوطها. وقال جواد عرفانيان مسؤول ادارة الطوارىء في ولاية خراسان رضوي وعاصمتها مشهد ان "46 شخصا جرحوا لكن اصابات معظمهم طفيفة". وقال ان فرق الطوارئ نجحت في اجلاء الركاب قبل ان يتحطم الجزء الخلفي للطائرة. وذكرت محطة التلفزيون الرسمية الناطقة بالانكليزية برس تي في ان الطائرة كانت تقل 157 راكبا وقادمة من عبدان (جنوب غرب) الى مشهد. وقال عرفانيان ان الطائرة كانت تقل ايضا طاقما من 13 شخصا. وقال مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن اسمه ان الحادث وقع بينما كان الطيار الروسي يهبط بالطائرة وسط ضباب فارتطم ذيلها بالارض وتحطم. وقال محسن اسماعيلي مدير مطار مشهد ان الطيار هبط بالطائرة وسط ضباب "رغم تحذيرات متكررة من برج المراقبة موضحا ان بين الركاب مسافرا مريضا". وصرح الناطق باسم الطيران المدني رضا جعفرزادة ان الطائرة غادرت عبدان مساء السبت لكن بسبب الاحوال الجوية السيئة في مشهد حطت في اصفهان (وسط) ليلا قبل ان تتوجه مجددا صباح امس الى مشهد. إلى ذلك، صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس ان ايران ستعلن "خبرا سارا" حول انتاج اليورانيوم عالي التخصيب في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية مطلع فبراير. وقال احمدي نجاد "سنعلن نبأ سارا يتعلق بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في ذكرى الايام العشرة الاولى من الثورة من الاول الى الحادي عشر من فبراير. وكان احمدي نجاد الذي لم يضف اي تفاصيل يرد على سؤال حول متى يمكن ان تعلن ايران بدء انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%. واضاف الرئيس الايراني ان "الخبر سيسر قلب كل ايراني وكل محب للحرية في العالم". ويشكل تخصيب اليورانيوم منذ سنوات محور نزاع بين ايران والغربيين الذين يخشون ان تنتج ايران يوارنيوم مخصبا بدرجة كافية لصنع اسلحة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني. ونفت طهران باستمرار سعيها الى امتلاك سلاح نووي.