حققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31/12/2009م صافي ارباح بلغ خلال الربع الرابع 58,4 مليار ريال، مقابل 31,0 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 1377في المائة. ومقابل 3,65 مليار ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 26 في المائة، وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الرابع 0,10مليار ريال، مقابل 6,3 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 178 في المائة.، بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الرابع 8,7 مليار ريال، مقابل 7,1 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 359 في المائة. وبلغ صافي الربح خلال الاثني عشر شهراً 9.1 مليار ريال، مقابل 22 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 59 في المائة ، كما بلغت ربحية السهم خلال الاثني عشر شهراً 03,3 ريال، مقابل 33,7 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وبلغ إجمالي الربح خلال الاثني عشر شهراً 4,28 مليار ريال، مقابل 1,48 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق بانخفاض قدره (41 في المائة ويعود ارتفاع صافي الربح للربع الرابع مقارنة بنفس الفترة من العام السابق إلى ارتفاع الأسعار والكميات المباعة لمعظم المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكيات والمعادن. صرح بذلك صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك)، مشيداً بأداء الشركة التشغيلي المتميز، حيث ارتفعت الكميات المنتجة بنسبة 4 في المائة عن العام السابق، مسجلة حوالى (59) مليون طن، كما قفزت الكميات المباعة بنسبة (5 في المائة لتصل حوالى (46) مليون طن، موضحاً أن انخفاض صافي الأرباح عام 2009م، مقارنة بالعام السابق يعود إلى التراجع الحاد في أسعار معظم المنتجات، خاصةً في النصف الأول من العام جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. وذكر سموه أنه ستضاف طاقات إنتاجية جديدة إلى الأسواق عبر مشاريع (سابك) في كل من شركتي (شرق) و(ينساب) ومجمع البتروكيماويات المشترك في الصين خلال عام 2010م، لتعزز كميات الإنتاج والمبيعات، كما يتوقع تحسن الطلب على منتجات الشركة البتروكيماوية والبلاستيكيات المبتكرة مع تحسن أداء الاقتصاد العالمي. وأضاف سموه أن أداء (سابك) خلال العام المنصرم كان متوازناً في مواجهة الظروف غير العادية، وقد نجحت بحمد الله وتوفيقه في ذلك لما تتمتع به من قوة مالية وخطط استراتيجية مكنتها من المحافظة على تصنيفها الائتماني من قبل كبريات وكالات التصنيف العالمية، واغتنام الفرص المتاحة خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، مؤكدا أن (سابك) في وضع متميز يؤهلها لتحقيق المزيد من النمو وزيادة الطاقة الإنتاجية لمصانعها القائمة، والاستثمار في منشآت صناعية جديدة. وأعرب سموه عن تقديره لجهود وتفاني الإدارة العليا للشركة وموظفيها، الذين كان لهم الفضل – بعون الله – في زيادة كميات الإنتاج والمبيعات سنوياً حتى في ظل الأزمة، مشيراً إلى أن هذه النتائج مشجعة للغاية، حيث يشهد حجم المبيعات تصاعداً مستمراً، ويؤدي تنامي الطلب العالمي إلى زيادة ربحية الشركة، لا سيما أنها تواصل تعزيز قدراتها التنافسية تحت مظلة (سابك الواحدة)، بالاستفادة من معطيات التصاعد الإنتاجي، ومزايا التكلفة، والتخطيط الاستراتيجي، وإدارة سلسلة الإمدادات، وتطبيق أفضل الأساليب والإجراءات الإدارية والتقنية.