فوجئ المواطنون الفلسطينيون المقيمون على الحدود الشرقية لقطاع غزة تجاه مناطق وادي غزة والمغراقة وجحر الديك والأطراف الشرقية لمخيم النصيرات بسيول عارمة من المياه تأتي من جهة الجانب الإسرائيلي وتغمر منازلهم، فيما وجهت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس أمس مناشدة لرفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال معدات ومواد بناء لمواجهة خطر الفيضانات وسيول الأمطار. وقال شهود عيان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتحت سدود تجميع مياه الأمطار حيث وصل منسوب المياه في تلك المناطق إلى متر ونصف تقريبا وأن أضرارا فادحة لحقت بعشرات المنازل والأراضي الزراعية..من جانبها قالت سلطة المياه الفلسطينية إنها تراقب عن كثب الأوضاع في وادي غزة الذي تعرض لسيول جارفة. ودعت الحكومة المقالة بغزة المجتمع الدولي للمساهمة في إنقاذ المنطقة المنكوبة في وسط قطاع غزة جراء اجتياحها من قِبل السيول وفتح أحد سدود "وادي غزة" في الجانب الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع. وذكرت الحكومة أنها شرعت في خطة طوارئ لإيواء حوالي 70 أسرة لجأت إلى إحدى المدارس وأنها وزعت عليهم الفراش والمأكل والمشرب إلى حين إيجاد مكان لإيوائهم بعدما جرفت السيول منازلهم، وشددت الحكومة على أنه "بات من الضروري رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني من أجل إعادة إعمار ما دمره الاحتلال ، وكذلك آثار الكوارث الطبيعية التي تحدث". وبرر مسؤولون في بلدية غزة تدفق كميات هائلة من الأمطار بقيام السلطات الإسرائيلية بفتح سد الوادي وهطول كميات كبيرة من مياه الأمطار