أشار التقرير الذي نشره «بنك ساراسين»، تحت عنوان «صناعة الطاقة الشمسية 2009: أولى براعم الانتعاش الخضراء»، إلى أن سوق الطاقة الكهروضوئية ستشهد نمواً عالمياً بنسبة 46في المائة خلال عام 2010. وكان تقرير ل «الجمعية الأوروبية للصناعة الكهروضوئية» ومنظمة «جرينبيس» قد أشار في عام 2006، إلى أن الطاقة الشمسية يمكن أن تولّد 2.5في المائة من كهرباء العالم بحلول عام 2025، وهذا يعني أنه سيتم إنتاج ما يكفي من الطاقة الشمسية عالمياً؛ لتلبية احتياجات الكهرباء ل 20في المائة من دول الاتحاد الأوروبي الخمس والعشرين، وهو ما يعادل حجم الإنتاج السنوي ل 150 محطة طاقة كهربائية تعمل بالفحم. ونوه التقرير إلى إمكانية ارتفاع معدل إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية إلى 16في المائة بحلول عام 2040. وسوف تسلّط «القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010» التي تنطلق فعالياتها في العاصمة الإماراتية أبوظبي الاثنين المقبل، الضوء على الطاقة الشمسية بحضور ممثلي كبرى شركات القطاع في العالم. وستشهد القمة جلسة مخصصة لمواد وتكاليف وتقنيات الطاقة الشمسية المتطورة، تشارك فيها نخبة من أبرز المتحدثين، بينهم آيكه ويبر، مدير «معهد فراونهوفر لنظم الطاقة الشمسية»؛ وكاترينا لانديس، نائب الرئيس، «بي بيه للطاقة المتجددة»؛ وشي زينجرونج، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سنتيك باور».