أعلن وزير التعليم العالي د. خالد بن محمد العنقري عن انشاء مجمع لكليات جامعية جديدة على مساحة تفوق 5 ملايين و700 الف متر مربع على طريق عسفان ويضم المجمع كليات طبية وصحية وكلية للعلوم والحاسبات وكلية لإدارة الاعمال وكليات للغات التي يحتاج اليها سوق العمل حيث ستضم المدينة الجامعية قسمين الأول للبنات والآخر للبنين إضافة الى مستشفى جامعي بسعة 200 سرير وسكن مخصص لاعضاء هيئة التدريس . واوضح وزير التعليم العالي في تصريح ل “ المدينة” أن مناقصة البدء في اولى خطوات تنفيذ مشروع المدينة الجامعية سيتم في الأسبوعين المقبلين من خلال طرح المرحلة الاولى في مناقصة عامة ومن ثم طرح العمل على طرح مناقصة إنشاء فروع الكليات الجامعية وكليات المستقبل تباعا في الاعوام المقبلة والتي سيتم تمويل مشاريعها المالية من قبل الوزارة وقال ان المخططات والتصاميم التي عرضت كانت جميلة ورائعة وحديثة وسيتم البدء في المرحلة الاولى خلال الشهرين المقبلين ومن ثم الخطوة الاولى في عملية تنظيم وترتيب الموقع المخصص لانشاء المدينة الجامعية الجديدة. المدة الزمنية وحول المدة الزمنية للمشروع أبان د. العنقري أن المدن الجامعة في عملية انشائها لا ترتبط بفترة معينة لان هناك مباني سيتم انشاؤها في الاعوام المقبلة ومع مرور الوقت سيتم اكمال المباني المخصصة للكليات ولفت الى ان المشروع لم تحدد له الميزانية المقررة والاعتمادات الموجودة بوزارة التعليم العالي ستغطي تكاليف انشاء المدينة اضافة الى ما يخصص لجامعة الملك عبد العزيز في ميزانيتها السنوية اضافة لتغطية بعض المتطلبات الاخرى. مؤكدا بان الدعم المادي لن يكون عائقا لتنفيذ مثل هذه المشاريع خاصة في ظل ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الذين يقدمون كل الدعم المتواصل لتطوير العملية التعليمية في هذه البلاد. وفي رده على سؤال ل (المدينة) حول ضمه لفروع الجامعة في رابغ وخليص والكامل أبان وزير التعليم العالي قائلا : إن هذه الفروع انشئت من قبل وتعمل على تدريس واستقبال الطلاب بعد ان اكملت جامعة الملك عبد العزيز متطلبات افتتاحها وبالتالي هذه الفروع موجودة وتعمل على تدريس الطلاب ونتطلع في المستقبل لها بأن تتحوّل إلى جامعات مستقلة . الكادر التعليمي وحول توفّر الكادر التعليمي من اعضاء هيئة التدريس قال الوزير: إننا نعمل على توفير الكادر التعليمي من اعضاء هيئة التدريس بطريقتين الاولى سد حاجة أعضاء هيئة التدريس من خلال الاعتمادات الكاملة لوظائف المعيدين او من خلال مخصصات للابتعاث ومتوفرة في كل الجامعات بما يكفي في كل حاجة سنوية ويتم ابتعاث الطلاب الى جامعات دولية مرموقة وسيعودون خلال السنوات المقبلة تباعا وحتى يتم عودة المبتعثين يتم الاستعانة بأكاديميين على مستوى عال من العلم والمعرفة من خارج البلاد. أضرار السيول وحول الاضرار التي لحقت بالجامعة جراء السيول التي تعرضت لها جدة ودور الوزارة في ذلك أوضح د. العنقري انه فور وقوع الحادثة تم تشكيل لجنة من قبل وزارة التعليم العالي وممثل لوزارة المالية ومن جامعة الملك عبد العزيز اطلعت على حجم الاضرار التي لحقت بالجامعة وتم اتخاذ كافة التدابير في ذلك وتم تسهيل كامل الاحتياجات العاجلة التي تلفت من السيول والعمل تباعا مستمر لاعادة الوضع الى ماكان عليه وأفضل. وحول ما أشيع مؤخرا عن رغبة أحد مسؤولي وزارة التعليم العالي بتوفير مكتب خاص بفرع كلية علوم البحار بأبحر أوضح الوزير قائلا : إنه لانيّة للوزارة لتغيير موقع الكلية الحالي او الانتقال لموقع آخر. كما انه لا يوجد اي مسؤول في وزارته لديه النية في نقل مكتبة الى فرع الكلية في أبحر أو أي موقع آخر غير مخصص للوزارة .