بعد 45 يوما من الفقد ومواصلة البحث فى البحيرات والأودية استلمت عائلة خضر ثويبت السلمي مدير الإعفاءات بجمارك مطار الملك عبدالعزيز بجدة الذي فقد في سيول الاربعاء جثمان الفقيد بعدما تم التعرف عليه بواسطة الحمض النووي من بين الجثامين الموجودة في ثلاجة الموتى بمستشفى الملك عبدالعزيز وصلى عليه ظهر أمس الاثنين ودفن بمقابر التوفيق بجدة وسط حضور كبير من عائلته واقاربه واصدقائه. وقال ثابت ثويبت السلمي شقيق المتوفى خضر بأن الدفاع المدني ابلغهم عصر الاحد الماضي بالعثور على اخيهم خضر في ثلاجة الموتى وتم التأكد بعد مطابقة الحمض النووي،مبديا دهشته من التأخر في التعرف على اخيهم من بين المتوفين رغم مضى قرابة 45 يوما على حادثة السيل وبقاء الجثة داخل ثلاجة المستشفى والتي دخلها - حسب بيان المستشفى - بتاريخ 11 من شهر ذي الحجة الماضي اي بعد يومين أو ثلاثة أيام من الكارثة من قبل فرق الانتشال والإنقاذ في إدارة الدفاع المدني في وادي قوس. الأدلة الجنائية وقال السلمي إن الأدلة الجنائية وبعد سحب العينات من والدتى منذ شهر مضى لعمل تحليل ال DNA ابلغتنا بعدم مطابقة العينات لاى من الجثث الموجودة في الثلاجة في ذلك الوقت و أضاف لقد تلقينا خبر العثور و التعرف على جثة خضر يوم الأحد عندما كان جميع العائلة ومنذ حادث اختفائه في السيول يبحثون عنه في كل المواقع وجاء اتصال من الرائد سعود الشنبري من الإدارة العامة للدفاع المدني بجدة وأفادنا بتوصل الأدلة الجنائية وتعرفها على جثة اخي. الوقوف على المسجد من جانبه قال شعلان السلمي خال المتوفى متحدثا عن خضر رحمه الله،قائلا إن خضر كان يسعى لإنشاء مسجد صدقة لوالده وأثناء ذهابه للوقوف على أعمال الإنشاء حدث الحادث المرير و امتدح الشيخ وصل الله السلمي شيخ القبيلة جهود البحث و الإنقاذ من فرق الدفاع المدني و الجهات الأمنية الأخرى و قال لم تبخل الجهات الحكومية علينا بتقديم المساعدة و الوقوف معنا في البحث عنه خلال الفترة الماضية.