اضطر رجال الشرطة الأنجولية إلى اطلاق النار في الهواء امس الأول في العاصمة لواندا بعدما رفض سائق احدى السيارات التوقف بحسب شهود عيان. واكد رافائيل انتاس ان «الشرطة امرت السائق بالتوقف في اجراء روتيني بيد انه لم يفعل ما اضطر رجال الشرطة الى اطلاق النار في الهواء. واضاف «انها المرة الاولى التي يسمع فيها دوي الرصاص في العاصمة منذ توقف الحرب الاهلية عام 2002 فتسبب ذلك في ذعر كبير في الشارع». ويأتي ذلك غداة هجوم مسلح استهدف حافلة المنتخب التوجولي لكرة القدم في كابيندا على الحدود بين انجولا والكونغو ما ادى الى مقتل الملحق الصحافي ستانيسلاس اكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتيه. كما ادى الى اصابة تسعة اشخاص اخرين بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي اوبيلاليه والمدافع سيرج اكاكبو. واصيب اوبيلاليه برصاصة في احدى كليتيه واخرى في عضلات البطن نقل على اثرها الى مستشفى في جوهانسبورج لتلقي العلاجات الضرورية والخضوع لعملية جراحية، واكاكبو برصاصة في اسفل ظهره. من جهتها قالت انطونيا غودينيا «ساد رعب كبير في العاصمة ذكرنا بمسارح الدم في الحرب الاهلية». وشهدت العاصمة لواندا تعزيزات أمنية وإجراءات مشددة بعد الحادث المأسوي في كابيندا.