وقف سمو أمير منطقة الرياض على وادي الرياض للتقنية الذي يعد مشروعاً فريداً وجديداً لتطوير الصناعات القائمة على المعرفة وهو استثمار ضخم في صناعة وتقنيات الأبحاث، ويؤسس لمجتمع حضاري في ثلاث منظومات صناعية وتجارية وتقنية متقدمة لتسهم بفاعلية في صناعة تقنيات الأبحاث واستثمارها اقتصادياً، وتستثمر فيه عشرات الشركات ومراكز الأبحاث المحلية والإقليمية والعالمية لتوظيف بشكل مباشر وغير مباشر ما يقارب 3000 باحث، و12000 خبير تجاري، وتتيح 5000 فرصة عمل للطلبة خلال وبعد الدراسة الجامعية بحلول عام 2020م داخل وخارج منطقة الوادي. وتم تخصيص مساحة 1,670,000 متر مربع لمشروع وادي الرياض تضم ثلاث منظومات في صناعة تقنيات الأبحاث تعطي الوادي الفرصة المتميزة للمنافسة والتميز. وتسهم المنظومات الثلاث كنواة في إطلاق اقتصاد سعودي مبني على الصناعات المعرفية لتنمية نسبة الصادرات المصنعة ذات العائد الأعلى. وتتضمن تلك المنظومات مجالات التقنيات الكيماوية والمواد، والتقنيات الحيوية والزراعية والبيئية، وتقنيات المعلومات والاتصالات. ويسعى مشروع وادي الرياض الذي يعتمد على التبادل المعرفي، إلى تحقيق النجاحات السريعة والمستدامة من خلال استقطاب الشركات العملاقة في الوادي والحصول على دعم مالي ثابت ومستدام والتواصل مع المعاهد البحثية المحلية والعالمية والحصول على ملكية فكرية ذات قيمة عالية وإيجاد بيئة جذابة في الوادي وإقامة تحالفات دولية وإنشاء حاضنة للتقنية وبرنامج لرواد الأعمال واستقطاب رأس المال المخاطر والتشجيع على الدعم من التمويل البار وتسويق براءات الاختراع بأسلوب مهني وتجاري وبناء قاعدة من الموارد البشرية بالإضافة إلى إيجاد مجتمع معرفي.