بدأت النيابة المصرية التحقيق مع المتهمين في هجوم على كنيسة بنجع حمادى (جنوبا) ما أسفر عن مقتل 6 مسيحيين وحارس الكنيسة المسلم وإصابة 9 آخرين، وتم ترحيل المتهمين صباح امس من قسم شرطة مدينة نجع حمادى إلى النيابة الكلية بمدينة قنا وسط حراسة مشددة، خوفا من تجدد الأحداث والاشتباكات بين المسلمين والأقباط. ونفى مصدر أمني مصري ما تردد عن تجدد الاشتباكات بين المسلمين والاقباط في قرية بهجورة التابعة لنجع حمادي ووفاة سيدة مسلمة بمدينة نجح حمادي والقرى المجاورة لها نافيا سقوط قتلى من المسلمين. وقال المقدم هيثم أبو المعاطي رئيس شعبة العمليات في نجع حمادي، إن "الاوضاع هادئة في المدينة، والامن يسيطر على الموقف، ولا توجد اعمال عنف، أو شغب، والامور تسير في المدينة بشكل عادي". في حين قالت وكالة الأنباء الألمانية إن مسلما يدعى "سيد الكموني" وهو شقيق المتهم محمد أحمد حسين الشهير ب “حمام الكموني” قتل نتيجة إطلاق رصاص. ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية قولها إن عشرة متاجر يملكها مسيحيون في مدينة نجع حمادي وقرية قريبة منها بمحافظة قنا في جنوب مصر أحرقت أو أتلفت الجمعة استمرارا لاضطرابات في المنطقة. وقال مصدر إن مسلمين استهدفوا متاجر المسيحيين في مدينة نجع حمادي وقرية بهجورة التي تبعد عنها بنحو كيلومترين بعد القبض على 20 مسيحيا في أحد شوارع نجع حمادي وبحوزتهم زجاجات حارقة، وأضاف إن مسيحيا أصيب بجروح طفيفة وأبلغ الشرطة بأن مسلمين هاجموه، وقال المصدر إن الشرطة تقوم بعمليات تمشيط واسعة في مدينة نجع حمادي ومدينة فرشوط التي تبعد عنها بنحو خمسة كيلومترات وقرية بهجورة بحثا عمن يمكن أن يكونوا استعدوا للقيام بأعمال انتقامية، ونقلت “رويترز” عن مصادرها أن «المنطقة فيها احتقان طائفي حاد».