أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية أن المرأة السعودية تبحث عن كل ما هو جديد وما يتناسب مع احتياجات السوق والمتغيرات السريعة، لافتة إلى أن المؤسسات التعليمية النظامية يجب أن تعمل على متابعة هذه المتغيرات، التي يحتاجها سوق العمل النسائي. جاء ذلك في تصريح خاص ل "المدينة" لدى رعاية سموها لحفل تدشين برنامج “تواصل” الذي يقام لأول مرة على مستوى المنطقة الشرقية ويمثل أول مركز نسائي للتدريب على نظم المعلومات الجغرافية في المملكة مساء أمس الأول بمركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير. وبينت سموها أن البرنامج سيقوم على تدريب وتأهيل الفتيات السعوديات لاستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتشغيلها باحتراف لخدمة وتغطية جميع حاجات القطاعات بما يواكب التطور السريع لهذه التقنية ودخولها في جميع الوزارات ومجالات التخطيط والتطوير وقطاعات الأعمال التي ستحقق طموحات سيدات الأعمال، وأوضحت سموها أن الدورة استقطبت مستويات تعليمية عالية من الحاصلات على درجة الدكتوراة والماجستير وطالبات الدراسات العليا من كل من جامعة الملك فيصل بالدمام وجامعة الملك سعود بالرياض وجامعة أم القرى بمكة المكرمة وجامعة جازان بالمنطقة الجنوبية. من جانبها أوضحت الدكتورة بدرية الحبيب الأستاذ المشارك بجامعة الملك فيصل بالدمام والمستشارة في مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير أن كل وزارة ومؤسسة تحتاج لمتدربين ومتدربات يجيدون استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية للمساهمة في وضع النماذج والخطط الاستراتيجية والتكتيكية وعلاج المشكلات في الوزارة أو المؤسسة. وأشارت أن من مميزات نظم المعلومات الجغرافية في التعامل مع البيانات أنها توفر الوقت والجهد في حل المشاكل من خلال رسم الخرائط وتحليل البيانات المكانية للوزارات والمؤسسات والشركات، موضحة أن هذه النظم تمتلك قاعدة بيانات عملاقة مرتبطة بالأقمار الصناعية وغيرها من مصادر البيانات السريعة، وبالتالي فهي توفر المعلومة خلال وقت قياسي.