في الوقت الذي كثر الحديث فيه عن لجنة الانضباط وقراراتها وتظلم بعض الأندية من قراراتها فهناك من يحتج على قرارات الإيقاف وآخرون يحتجون على قرارات نقل المباريات ، نجد أن نادي الاتحاد يتم إيقاف وتغريم قائده بسبب نزوله للملعب بعد إصابة زميله بإصابة قوية وكذلك تغريم عدد من زملائه والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو تعرض لاعب في نادٍ آخر لما تعرض له محمد نور ؟ هل سيصمت منسوبوه. أيضا في لقاء الاتحاد والاتفاق الكل شاهد الظلم التحكيمي الذي تعرض له الاتحاد من عبدالرحمن العمري وأيضا ركلتي جزاء نجران الأسبوع الماضي التي احتسبها الحكم خليل جلال، والشاهد من ذكر هذه الأحداث هو تعامل الاتحاديين مع هذه الحالات بالصمت وعدم التعليق في الوقت الذي تحتج بقية الأندية ضد أي قرار صادر بحقها حتى ولو كان مستحقا بينما تصمت إدارة الاتحاد على قرارات مجحفة فاللاعب الاتحادي يتوقف بسبب حالة إنسانية وليس بسبب خشونة أو سوء سلوك. وهنا يتضح خطأ فادح ترتكبه إدارة الاتحاد في عدم الدفاع عن حقوق الفريق والدفاع ليس معناه اتخاذ موقف الضد من أي قرار (مع أن هذا هو نهج أغلب الأندية) ولكن ما نقصده هو ظهور صوت النادي الرسمي عندما يتعرض الفريق او احد لاعبيه لقرارات ظالمة، أيضاً لجنة الانضباط ولجنة الحكام يجب ألا تنتهج سياسة معاقبة الأندية التي لا تتبع سياسة الانتقاد والدفاع عن حقوقها والاتحاد طبعاً أول فريق من بين فرق دوري المحترفين وكذلك دوري الأولى في السكوت عن حقوقه. والأهم من كل شيء ان تكون العقوبات على الجميع فهناك حالات تستحق العقاب مرت دون أي قرار بينما حالات مشابهة تم اتخاذ قرارات من اللجنة ضدها وهذا يسبب عدم قبول لأي قرار متخذ ضد أي ناد. [email protected]