تم تصنيف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، الأول في قائمة «رجال المال ال 12 الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط لعام 2009م» وذلك حسب تصنيف مجلة انستيتوشينال انفيستورInstitutional Investor Magazine. وصنفت المجلة الأمير الوليد «في ظل الأوضاع المتقلبة للثروات في منطقة الخليج، فإنه قلة من المستثمرين يستطيع مجاراة الأمير الوليد بن طلال... فطموح سموه يجعله الأكثر تشويقاً في نظر المتابعين». ويعرف عن الأمير الوليد الدقة في استكشاف الفرص الاستثمارية الكامنة والشراكات التجارية تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية في عالم الأعمال. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م حيث قامت الشركة بتنويع محفظتها الاستثمارية وحصصها الإستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة. وقد ساعد تفكير الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال على وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. بالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة والقارات الخمس. وقد منحت مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business سمو الأمير جائزة الأعمال الخيرية الخاصة Special Award for Philanthropy خلال احتفال المجلة بجوائز الإنجاز السعودي Arabian Business Saudi Achievements Award 2007. كما يرعى الأمير الوليد ويهتم بمد جسور الحوار بين الشرق والغرب ويدعو إلى التسامح والتفاهم المشترك بين الحضارات تماشياً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وتقديراً لذلك وضعت مجلة تايم TIME Magazine الأمير الوليد ضمن 12 من مانحي القوة في العالم 12 Power Givers في عددها رقم 100 في عام 2007م لإبرازه للتاريخ والثقافة الإسلامية حول العام.