أكد عصام الحضري حارس مرمى المنتخب المصري والنادي الإسماعيلي، أن هناك مفاوضات جدية مع نادي المريخ السودانى، وأنه كان يفكر بشكل كبير فى قبول هذا العرض لان الدورى السودانى يبدأ فى شهر مارس أى بعد انتهاء بطولة أمم أفريقيا بأنجولا وكانت هناك فرصة كبيرة للتفكير قبل الموافقة على العرض من عدمه بعد انتهاء البطولة وأن هناك أكثر من عرض من أندية خليجية، ولكن معظم هذه الأندية صفوفها مكتملة باللاعبين الأجانب، وأكد أن بعض العروض تضمنت منحه الجنسية ليتم تسجيله كلاعب مجنس، ولكنه رفض هذه العروض. وأكد الحضري انه رغم رفض مجلس إدارة نادى الإسماعيلى برئاسة نصر أبو الحسن، العرض المقدم من نادى المريخ السودانى لعدم جدية الأخير فى تقديم عرض مادى مناسب الا اننى مازال امامى الوقت للتفكير فى العرض وإقناع الادارة فى الاسماعيلى بالموافقة عليه لصالحي وصالح النادي. من ناحية أخرى أبرزت إحدى الصحف السودانية المفاوضات التي تجري بين المريخ السوداني والإسماعيلي المصري من أجل انتقال الحارس المصري الدولي عصام الحضري إلى صفوف الأول خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير الجاري وإعلان موافقة الحارس المصري على العرض المغري الذي تقدم به نادي المريخ، وهو الأمر الذي يمهد انتقاله للدوري السوداني بعد حصوله على الجنسية هروباً من قوانين اتحاد الكرة في البلاد التي تمنع التعاقد مع حراس أجانب. وأشارت صحيفة «قوون» السودانية إلى أحد العوامل الهامة التي قد تعيق انتقال اللاعب، وهو رغبة اللاعب فى الترشيح لعضوية مجلس الشعب المصري. وأشارت الصحيفة إلى أن قوانين مجلس الشعب المصري تمنع ترشح النواب مزدوجي الجنسية، وقد يكون ذلك هو العائق الوحيد الآن أمام الصفقة، خاصة إذا تم مراعاة تصريحات سابقة أدلى بها وأكد خلالها رغبته في تمثيل بلده دمياط في المجلس بعد انتهاء مسيرته الكروية.