كشف تقرير اقتصادي أن شركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه ”مساهمة” تمكنت من تخطي أزمة الركود حيث ارتفعت إيراداتها بنسبة 5.2 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 1.12 مليار ريال سعودي على أساس سنوي خلال الستة شهور الأولى من العام المالي 2009/2010 (المنتهي في 31 مارس) في حين شهدت أرباحها نموا كبيرا بلغت نسبته 10.6 في المائة على أساس سنوي خلال الستة شهور الأولى من العام المالي 2009/2010 لتصل إلى 499.4 مليون ريال سعودي. وقال التقرير الذي اعده بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» إن الزيادة في إيرادات الشركة جاءت مدفوعة بالزيادة في عدد متاجرها إضافة إلى تحسّن معنويات المستهلكين. وقد أدارت الشركة 726 متجرا في جميع أنحاء المملكة كما طرحت أكثر من 50 علامة تجارية عالمية في 31 مارس 2009. ارتفع هامش إجمالي ربح الشركة إلى 44.6 في المائة خلال الستة شهور الأولى من العام 2009/2010 من 42.5 في المائة خلال الستة شهور الأولى من العام 2008/2009 فيما ارتفع هامش صافي أرباحها إلى 14.7 في المائة خلال الستة شهور الأولى من العام 2009/2010 من 13.7 في المائة خلال الستة شهور الأولى من العام 2008/2009. وقد ارتفع هامش إجمالي ربح الشركة نتيجة لتحوّل تركيزها على العلامات التجارية الرائجة والمتاجر بعد التراجع الذي شهدته العلامات غير الرائجة والمتاجر في العام السابق. وبناء على استخدام المتوسط الوزني لطريقة خصم التدفقات النقدية وطريقة التقييم المقارن، توصل التقرير إلى قيمة عادلة لسهم شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه بلغت 44.7 ريالا سعوديا للسهم الواحد. ويتداول السهم حاليا في السوق عند سعر 36.3 ريالا سعوديا (كما في 23 ديسمبر 2009)، أي بما يمثل فرصة لتحقيق مكاسب بنسبة 23.1 في المائة. ويتداول السهم بمضاعف السعر إلى ربحية السهم لعام 2010/2011 مقداره 10.2 ضعف وهو يعتبر أقل بنسبة 20.9 في المائة من مضاعف السعر إلى ربحية للمجموعات المثيلة لعام 2010/2011 البالغ 12.9 ضعف. لذا، فإن التقرير يوصى بشراء السهم. وتوقع التقرير أن ترتفع إيرادات الشركة بنسبة 10.3 في المائة على أساس سنوي خلال العام المالي 2009/2010 لتصل إلى 2.09 مليار ريال سعودي (العام المالي المنتهي في 31 مارس 2010) مدعومة بارتفاع معنويّات المستهلكين كما تبيّن من المعاملات التي شهدتها نقاط البيع والتي ارتفعت بنسبة 27.7 في المائة على أساس سنوي خلال شهر أكتوبر. ومن المنظور الطويل الأجل، نتوقّع أن تنمو إيرادات الشركة بمعدل سنوي مركب مقداره 7.2 في المائة خلال فترة الأربع سنوات (الممتدة من 2009 حتى 2012). وقد بنينا افتراضاتنا على أساس تقدير متحفظ للزيادة السنوية في عدد المتاجر مقداره 50 متجرا إضافيا وتحسّن البيئة الاقتصادية. *نظرة مستقبلية تعتبر شركة الحكير، شركة رائدة في تجارة الأزياء بالتجزئة في السعودية. ومن ضمن العوامل الأساسية لنجاح الشركة، قدرتها على جلب علامات تجارية جديدة إلى المملكة وافتتاح متاجر جديد في المواقع الإستراتيجية مثل مراكز التسوق المخصصة للمستهلكين ذوي الدخل المرتفع. لم يكن أداء الشركة من ناحية نمو صافي الأرباح قويا خلال السنوات الثلاث الماضية. ولكن إدارة الشركة قد اتخذت التدابير اللازمة لتحسين أداء الشركة. ومن ضمنها، طرح بعض العلامات التجارية الشهيرة مثل جاب (GAP) وبنانا ريبابليك (Banana Republic ) مما سينعكس على أداء الشركة خلال السنوات المقبلة.