نقلت السلطات الفيدرالية الأمريكية، امس المتهم المشتبه بالإرهاب، عمر فاروق عبدالمطلب، إلى مكان مجهول. بعد تلقيه العلاج من الحروق، في مستشفى آن آربور بميتشيغان، واثناء ذلك يحاول المحققون معرفة سبب انتهاء شاب نيجيري متعلم ويحظي بثقافة بريطانية وينتمي لعائلة ثرية الى حمل معه قنبلة ومحاولة تفجير طائرة، من خلال تتبع مسيرته وانتقاله من دولة إلى أخرى في ثلاث قارات وكان عبدالمطلب قد زعم أنه حصل على المادة المتفجرة، وهي متفجرات بلاستيكية تعرف باسم «بي إي تي إن» PTEN، من اليمن «وعلى تعليمات حول موعد استخدامها»، وفقاً لملخص أمني صادر، فيما أشار مصدر مقرب من التحقيقات إلى أن كمية المتفجرات كافية لإحداث فجوة في جسم الطائرة. ياتى هذا فيما يرى سكان مدينة بشمال نيجيريا مسقط رأس عمر عبد المطلب ان تعليمه الاجنبي وليس جذوره الاسلامية هو الذي دفعه للتشدد وقاده لمحاولة تفجير طائرة ركاب امريكية. وقال إبراهيم بيلو (65 عاما) وهو من سكان المدينة "الجميع يعرف اسرة عبد المطلب والوالد رجل نزيه وسخي.