قتل أربعة من أنصار المعارضة الاصلاحية امس برصاص الشرطة في اشتباكات اندلعت لليوم الثاني بطهران بحسب موقع جرس الاصلاحى فيما نفت الشرطة ذلك وتزامن ذلك مع مرور 7 أيام على وفاة منتظري واستخدمت قوات الامن اضافة للرصاص الحى غاز الفلفل والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في ساحة «إمام حسين».بحسب موقع جرس الاصلاحى كما اشتبك المتظاهرون مع راكبي الدراجات البخارية وأشعلوا النار في اثنتين منها في منطقة جسر حافظ بطهران. وشوهدت طائرة هليكوبتر تحلق في سماء طهران لمساعدة قوات مكافحة الشغب التي كانت تطاردالمحتجين وقال شهود عيان ان المتظاهرين رددوا شعارات مناهضة للحكومة وهم يحملون جثمان احد القتلى فيما ارتفعت اعمدة من الدخان فى السماء وسط العاصمة الايرانية وأغلقت الشرطة الشوارع بالمنطقة واشتدت الاشتباكات. وأمس السبت، أطلقت الشرطة المسلحة بهراوات الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية تحذيرية في الهواء لتفرقة أنصار زعيم المعارضة مير حسين موسوي في أجزاء متفرقة في طهران. وفي إشارة أخرى على أن الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران لم تخفت رغم مرور ستة شهور على انتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها والتي جرت في 12 يونيو (حزيران) وقعت اشتباكات أيضا في مناطق أخرى أمس الاول بما في ذلك مدينة أصفهان. وذكر موقع «نوروز» الإصلاحي أن قوات الأمن في أصفهان اشتبكت مع أتباع رجل الدين المعارض الراحل آية الله العظمى حسين علي منتظري الذي توفي عن 87 عاما قبل أسبوع.