تبسم الورد وازدانت مغانينا وعمّت الفرحة الكبرى صحارينا وشع نور ليحيى الليل من وسن من وجه سلطان مثل البدر يأتينا أهلاً أبا خالد فالحب يجمعنا والعهد يعصمنا والدِّين يحمينا ترى الدموع غزارى من مدامعها شوقًا لمرآك يا خير المواسينا طلق المحيا بهي الوجه ذو ألق سمح بشوش على كل المحبينا مرت شهور طوال كالسنين على غياب سلطان فازدادت مآسينا لكنه قد أتانا فوق هامته تاج الشفاء بقلب يحمل اللينا فضلاً من الخالق الباري فنعمته لا تنتهي وهو بالإحسان يسقينا حمدًا إلهي على ما سقت من نعم ألبست سلطان ثوبًا من رياحينا فصار عطرًا على أرض السعود، له عرف يضمخنا بالمسك يذكينا الشعب قام على الأقدام منتظرًا سموكم مثل حر الجمر تسخينا يدعون ربهم حفظًا لسيدهم من الشرور وإرجاف المضلينا في ليلة السبت جئتم نحو أرضكم وخادم البيت في رأس المحبينا يارب فاحفظ لنا أركان دولتنا آل السعود لترعى فيهم الدينا علي سالم الحامد - القصيم