كشفت مصادر «للمدينة» ان محطة المعالجة التابعة للشركة الوطنية للمياه ستبدأ عملها خلال الثلاثة أشهر القادمة وسيتم تحويل جميع وايتات الصرف الصحي إلى المحطة لمعالجة مياهها إضافة إلى سحب مياه بحيرة الصرف الصحي وتجفيفها بالتزامن مع عمل محطة الامانة لمعالجة الصرف الصحي والتي بدأت عملها خلال الشهر الحالي لتنهي بذلك تخوف سكان 13 حيا بشرق المحافظة من تسرب مياه البحيرة إلى أحيائهم بعد أن تعذر وجود بديل لصب مخلفات صهاريج الصرف الصحي منذ اكثر من 25 عاما حتى وصل حجم المياه بالبحيرة 22 مليون متر مكعب . وقال الدكتور إبراهيم كتبخانة وكيل أمين جدة ل «المدينة» إن هاجس المواطنين من بحيرة الصرف او بحيرة المسك كما يطلق عليها ستنتهي خلال الاشهر القادمة وبتجفيف فعلي كبير رغم ان الامانة قامت بسحب كميات كبيرة من البحيرة إلى أن وصل ارتفاع منسوب المياه إلى 8 أمتار مكعبة ولكن مع الكميات الكبيرة للسيول زادت كميات المياه وبالتالي استوجب عملية التجفيف عن طريق شفط ما يعادل 60 الف متر مكعب يوميا من المياه لضخها في محطة معالجة المياه التابعة للامانة أي ما يعادل 6 ملايين متر مكعب في السنة وهي كمية ستساهم في تجفيف المياه مع الكميات الكبيرة التي ستشفطها الشركة الوطنية للمياه عبر محطتها القريبة من المطار وستقوم المحطة بتحويل جميع مسارات صب صهاريج التصريف إلى تلك المحطة . مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيعجل من عملية البدء في الخطط طويلة الأجل المعمولة للبحيرة وكانت أمانة جدة وتحديدا من إدارة المشاريع قد أعلنت منذ أكثر من عامين عن انتهاء دراسة لإمكانية تحويل موقع بحيرة الصرف إلى حديقة عامة .