شيع أهالي محافظة أحد رفيدة صباح أمس جثمان الشهيد الملازم أول حسين محمد آل عميس القحطاني مدير شعبة مكافحة مخدرات حبونا التابع لمنطقة نجران، وصلي عليه بجامع ابن صمان وسط المحافظة، بحضور مدير عام مكافحة المخدرات وجموع غفيرة من قبائل رفيدة. وقام مدير مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج صباح أمس بنقل تعازي صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لذوي الشهيد «القحطاني»، والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بمنطقة نجران الاثنين الماضي، إثر تعرضه لطلق ناري غادر خلال قيامه بواجباته الأمنية. وذكر لذوي الشهيد خلال استقبالهم له بمقر العزاء «ان الشهيد حسين في عين الأمير نايف، وأن ابنكم قدم روحه الطاهرة في سبيل الوطن وكان مضرب مثل لزملائه كافة» . ورافق مدير عام مكافحة المخدرات عدد من قيادات المديرية العامة. من جهتهم بيّن أشقاء الشهيد سعيد وسلطان وعبدالوهاب ومشبب وسليم وخالهم عبدالله ابن عضيب القحطاني ان الجميع مستعد للتضحية، والفداء من أجل أمن هذا البلد الغالي وعزاؤنا أن ابننا قدم روحه الطاهرة في سبيل الحفاظ على أمن بلدنا الذي أعطانا الكثير وهذا أقل ما يقدم وكلنا فداء للوطن ولحكومتنا الرشيدة أيدها الله، وقدموا شكرهم الجزيل لسمو النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية والى مدير عام مكافحة المخدرات وجميع زملائه. والشهيد له من الأبناء اثنان بنت وولد الابن محمد 4 سنوات ويعاني من مرض المتلازمة وابنته رندا سنتان وزوجته حامل في شهرها الأخير، ويسكن في منزل والده الشعبي بقرية بني تميم بأحد رفيدة. يذكر أن والد الشهيد يبلغ من العمر 100عام ومقعد إثر مرض عضال ألم به، وله خمسة أشقاء ثلاثة منهم موظفون واثنان عاطلان وجاهزان للانخراط في الدفاع عن أمن الوطن. وصرح اللواء المحرج أن الملازم أول حسين القحطاني انضم إلى قائمة الشرف من شهداء الوطن البواسل في جهاز مكافحة المخدرات وشهداء الواجب في مكافحة الإرهاب وشهداء الذود عن حدود الوطن في القوات المسلحة، وان استشهاده لن يثني رجال المكافحة عن مواصلة جهودهم في الوقوف أمام عصابات الشر والفساد من مهربي ومروجي المخدرات وفق ما لديهم من توجيهات من القيادة الحكيمة وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله.