كشف الملتقى السادس “(خطوات إستراتيجية لبناء فتاة قيادية) الذي اختتم اعماله مؤخرا بالتعاون مع الجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية والإدارة العامة لتعليم البنات بالمنطقة الشرقية. أن «معدلات البطالة في المملكة بارتفاع، وأن معظم الإحصاءات التي تصدر لا حقيقة لها وهي خطأ، واشارت المحاضرات في الملتقى إلى ان عمل المرأة أصبح ركيزة أساسية يستند إلى نظام لابد من اتباعه، إلا أن موقف المجتمع من عمل المرأة لازال يتطلب توعية وثقافة بشكل أوسع» ، ويهدف الملتقى كما اكدت نورة الشعبان الرئيس التنفيذي لملتقيات إبداع إلى إبراز أهمية تنمية الموارد البشرية، وصقل شخصية الفتاة السعودية لتتحول إلى نموذج قيادي، وأكدت الشعبان في الجلسات الأخيرة للملتقى انه «تم تحقيق الأهداف الرئيسية للملتقى، بجلب نماذج قيادية من السيدات اللاتي واجهن عقبات وصعوبات في بيئة العمل وتبوأن مناصب قيادية عليا، بعد مطالبات عديدة، بعد حصولهن على كافة المهارات والخبرات والتدريب، كما أننا منحنا للفتيات سهولة بالتواصل مع المنشآت الكبرى لفتح جسور التواصل، سواء مع معاهد التدريب، المنظمات الدولية كاليونيدو الجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية موضحة انه تم التعرف على حقوق وواجبات المرأة العاملة لتبرز نفسها في مكان عملها وتكون على علم بما يحدث في نظام العمل من تغييرات أو تعديلات، وهذا ما يساعدها على إتقان فن القيادة. وناقشت المشاركات في الملتقى وبحضور نحو 600 حاضرة والذي افتتحته صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز آل سعود، كيفية تنمية وتطوير صاحب العمل، حيث أكدت خبيرة منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية وداد الجودر، على «تطوير الكوادر البشرية للدخول في عالم الأعمال والاستثمار، والدخول في القطاع الخاص» منوهة إلى المركز الذي أطلقته منظمة اليونيدو (دعم الاستثمار والتكنولوجيا) والتي يهدف إلى تدريب رواد الأعمال بتوفير المهارات للكفاءات والبرامج التدريبية المتخصصة. كما استعرضت الدكتورة في إدارة الموارد البشرية، أمل شيرة، الحقوق والواجبات في ميدان العمل، معتبرة أن «معدلات البطالة في المملكة بارتفاع، وغالبية الإحصاءات التي تصدر لا حقيقة لها فهي خطأ، فعمل المرأة أصبح ركيزة أساسية يستند إلى نظام لابد من اتباعه، إلا إن موقف المجتمع من عمل المرأة لازال يتطلب توعية وثقافة بشكل أوسع» وأشارت خلال ورقتها إلى «فكرة الاختلاط وتحديد الأولويات، ومعدلات البطالة النسائية وفرص العمل المتاحة إضافة إلى الاستعداد للعمل ومواجهة التحديات بإثبات الذات. ومن جانبها أكدت رئيسة القسم النسائي في الهيئة العامة للسياحة والآثار نجلاء الخليفة ما قامت به الهيئة للاستثمار في كوادرها النسائية بالتدريب والتطوير، ومن ثم التمكين بالمشاركة الفاعلة في تنمية السياحة من خلال إدارة بعض المشاريع الرئيسية بمختلف قطاعات الهيئة كمشروع الروزنامة الإلكترونية والذي رصد أكثر من 1344 فعالية خلال 2009 م وتم ابتعاث 25 مواطنة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي للتخصص في المجالات السياحية المختلفة. وناقشت المنسقة الإدارية للتوظيف في شركة ارامكو السعودية، سميرة اليوسف، دور المهارة القيادية في تمكين الفتاة السعودية، كما تم استعراض نماذج حية نسائية كسيدة الأعمال البحرينية هدى الجناحي، والقيادية نورة العنقري (من الهيئة العامة للاستثمار) وكانت ركزت كل من مها السمان (جامعة الدول العربية) ولولوة الدرعان (مدربة معتمدة) على كيفية تهذيب النفس وتطويرها ايجابيا للوصول إلى القيادة الفعالية، إضافة إلى كيفية استثمار الذكاء العاطفي، فيما أكدت المدربة من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لمياء الشبيبي على كيفية معرفة نمط الشخصية لتحديد التعامل مع الذات والآخر بطريقة قيادية. وهذا ما نوهت إليه أيضا المدربة سمية الهاشم في مدخلها حول القيادة الفعالة وبناء الشخصية القيادية.