امتزجت مشاعر الفرح مع الحزن لدى ذوي الشهيد الجندي أول عبده الفاهمي بمنزل والده العم محمد حمد الفاهمي والذي كان يعجّ بالمعزّين ظهر أمس من الأقارب وزملاء الفقيد وعدد كبير من القيادات الأمنية يتقدمهم مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء تركي إبراهيم القناوي ومدير الأمن الوقائي محمد عبدالله المنشاوي، وحَمَدَ العمُ محمد حمد الفاهمي الله عز وجل أن استشهاد ابنه كان بميدان العزة والشرف خادما لله ثم لمليكه ووطنه مؤكدا أن ذلك كان له أبلغ الأثر في تخفيف مصابهم . وذكر العمّ محمد والألم يعتصره بفقدان فلذة كبده أن آخر لقاء جمع بينه والشهيد كان مساء أمس الأول بعد صلاة العشاء حيث طمأن ويسأل عن صحة عمه الذي يعاني من طارئ صحي وحدد موعدا لزيارته إلا أنه استشهد قبل ذلك الموعد 0وقال : إن ابنه كان بارا به ووالدته محبوبا بين أشقائه وشقيقاته حريصا على مواصلة رحمه وأنه مثقل بالديون التى بلغت 198000 ريال 100000 ريال لأحد البنوك و40000 ريال من بنك التسليف وسيارة بقيمة 58000 ريال كما أنه يسكن وزوجته بمنزل إيجار بأحد المنازل مجاورا لمنزله وقال مهدي شقيق الشهيد الفاهمي : إن الشهيد متزوج وله طفلة اسمها ( لمار ) تقرب من العامين موضحا أن شقيقه التحق بالقطاع العسكري منذ عشرة أعوام بعد حصوله على المتوسطة بمدرسة الرحمانية وأن الشهيد ترتيبه الثالث بين 8 أشقاء ، وقالت زوجته :إن زوجها يعد الزوج والأخ والأب بالنسبة لها واستشهاده سيترك فراغا كبيرا لديها داعية الله ان يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء.