تبدأ وزارة التربية والتعليم ابتداء من اليوم تطعيم نحو 5 آلاف طالب وطالبة ضد انفلونزا الخنازير وسط ردود افعال متباينة ما بين مؤيد ورافض للتطعيم . ويؤكد مسؤولون ان حملة التوعية ستؤدي الى تزايد اعداد الطلاب الذين سيتم تطعيمهم ، فيما يؤكد مواطنون انهم يرفضون تطعيم ابنائهم . ففي مكة توقع الدكتور عبداللطيف ولي خان مدير إدارة الإشراف الطبي والوحدات الصحية بتعليم مكة أن تزيد نسبة الطلبة المقبلين على التطعيم ضد الحمى المستجدة ( أنفلونزا الخنازير ) والتي ستبدأ اعتبارا من اليوم كمرحلة أولية . وقال الدكتور خان : إن الرسالة التوعوية وصلت إلى الأسر بشكل واضح مشيرا إلى انه سيتم تطعيم طلاب المرحلة الابتدائية و التربية الفكرية و رياض الأطفال. وأضاف قائلا : إنه تم توزيع استمارات على الطلاب و ذلك لأخذ موافقة أولياء أمورهم بخصوص تطعيم الطالب من عدمه مشيرا إلى انه يتمنى أن تكون نسبة الموافقة 100% . وفي الشرقية اعلن العديد من أولياء امور الطلاب رفضهم تطعيم أبنائهم ضد فيروس انفلونزا الخنازير ، مؤكدين خوفهم من اللقاح رغم التطمينات السابقة من وزارة الصحة بالمملكة , واعلان منظمة الصحة العالمية انه تم تطعيم اكثر من 65 مليون شخص حول العالم ولم تسجل أي مضاعفات شديدة ذات خطورة , وبحسب بعض مديري المدارس بالمنطقة فان نسبة رفض الاهالي بتطعيم ابنائهم تصل الى 98% , مرجعين الاسباب في ذلك الى خوفهم من المضاعفات الجانبية في المستقبل . ويقول صالح الغامدي انه لن يسمح لأبنائه بأخذ أمصال اللقاح ضد أنفلونزا الخنازير في المدارس التي قد تبدأها وزارة التربية التعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة خاصة أن التطعيم لن يكون إجباريا وإنما اختياري، هذا ما أشارت إليه وزارة الصحة باعتباره فقط الوقاية من الإصابة. مؤكداً انه ينتابه الخوف من تعرض أبنائهم من أخذ اللقاح لاحتمالية إصابتهم بمضاعفات جانبية قد يسببها اللقاح. ط وارجع كل من محمد العتيبي وجابر الحكمي وعلي النمر الاسباب التي دعت الكثير من الناس لعدم تقبل إعطاء أبنائهم أمصال اللقاح في المدارس الى كثرة الشائعات التي تناولتها صصوسائل الإعلام الالكترونية التي اهتمت بإبراز الآثار السلبية التي قد يسببها اللقاح على الشخص خاصة على الأطفال، مؤكدين ان تلك الأخبار خلفت الكثير من علامات الاستفهام في أذهان الناس.