أعلن اليمن امس مقتل 34 من «عناصر القاعدة» وإلقاء القبض على 17 آخرين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات انتحارية وإرهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح اليمنية والأجنبية فيما نفى مصدر مسؤول صحة المزاعم التي تروجها حركة التمرد الحوثى حول مشاركة الطيران الأمريكي في العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة اليمنية في ملاحقة فلول تلك العناصر. ونقل موقع «26 سبتمبر» التابع للجيش بيانًا أوضح فيه أن «قوات الأمن، مسنودة بطائرات وقوات جوية، قامت بعمليات استباقية مزدوجة، وناجحة ضد أوكار العناصر تنظيم القاعدة في كل من أبين وأرحب وأمانة العاصمة، أسفرت عن مقتل 34 وإلقاء القبض على 17 عنصرا من عناصر تنظيم القاعدة كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية وإرهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح اليمنية والأجنبية»وقال مصدر أمني مسؤول إن «قوات الأمن ، المدعومة بالطيران ، هاجمت في الخامسة من فجر امس عددا من الأهداف لتنظيم القاعدة في منطقة أرحب بمحافظة صنعاء حيث كان يوجد فيها مجموعة انتحارية كانت جاهزة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح بما في ذلك المدارس ، وقد أدى ذلك إلى مقتل 4 انتحاريين والقبض على 4 آخرين بينهم جريح»وأضاف إن «قوات الأمن قامت أيضا بضرب وكر كان يستخدم كمركز لتدريب عناصر القاعدة في منطقة المعجلة بمحافظة أبين ، وكان الوكر يأوي عددا من عناصر القاعدة . وقد أدت الضربة إلى مقتل ما بين 24 إلى 30 عنصرا من عناصر القاعدة ، بينهم عناصر أجنبية ، بينما كانوا يقومون بالتدريب ، كما قامت قوات الأمن بمداهمة عدد من الأوكار في أمانة العاصمة يوجد فيها عناصر من تنظيم القاعدة حيث أدى ذلك إلى القبض على 13 عنصرا إرهابيا»وأكد المصدر أن عملية ملاحقة عناصر القاعدة وضرب أوكارهم والقبض عليهم «عملية متواصلة ولن تتوقف». من جهته نفى مصدر عسكري مسؤول صحة المزاعم التي تروجها عصابة التخريب والإرهاب بمحافظة صعدة حول مشاركة الطيران الأمريكي في العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة اليمنية في ملاحقة فلول تلك العناصر.. وقال في تصريحات صحفية إن تلك المزاعم كاذبة وعارية تماما من الصحة وانها تأتي في سياق أساليب التضليل والخداع التي دأبت عليها تلك العناصر التي اعتادت على نشر الشائعات وترويجها في محاولات يائسة من قبلها للتغطية على الهزائم المنكرة التي منيت بها على أيدي القوات الحكومية وبتعاون المواطنين.