شيع أهالي قرية «قوافل» في مركز «ثلوث المنظر» التابع لمحافظة المجاردة بمشاركة المسؤولين في المركز أمس جثمان شهيد الوطن وكيل رقيب مظلي عمر بن علي محمد الشهري. وقدم أمس محافظ المجاردة مغدي بن مسفر الوادعي ورئيس مركز ثلوث المنظر سعد بن عون ومدير شرطة المجاردة العقيد عبدالله بن علي الشهري التعازي لوالد وأشقاء وذوي الشهيد وكيل رقيب مظلي عمر بن علي محمد الشهري الذي استشهد أمس على الحد الجنوبي وذلك بمنزل والد الشهيد بقرية قوافل في مركز ثلوث المنظر التابع لمحافظة المجاردة وقد كان في استقبالهم في مخيم العزاء شيخ قبيلة قرية القوافل علي بن محمد بن ذهيب ونائب القبيلة علي بن محمد أبو حسنة ووالد الشهيد وأخوانه وأعمامه وجمع من أهالي القرية. وقال الوادعي: ان ما قدمه شهيد الوطن من تقديم نفسه فداء لهذه البلاد المباركة يعد شرفا لكل مواطن، مشيراً إلى أننا جميعاً تحت أمر ملك هذا الوطن ولا نسمح لكائن من كان أن يمس سيادة هذا الوطن بأي حال من الأحوال وأننا جميعاً فداء للوطن كما طالب الوادعي الجميع بالوقوف ضد كل من تسول له نفسه بالمساس بأمن الوطن. ومن جانبه قال والد الشهيد: إنه وأبناؤه الثلاثة يشرفهم ان يقدموا أنفسهم فداء لولاة الأمر حفظهم الله مؤكدا «كلنا فداء للوطن». وأضاف يجب على من جاء منزلي من أجل التعازي أن يهنئني ويبارك لي فابني مات شهيداً بطلاً مدافعاً عن وطنه ومليكه. ومن جهتهم قال أشقاء الشهيد وأعمامه وجميع أفراد القرية أنهم جميعاً فداء للوطن الذي قدم لهم الشيء الكثير وهذا أقل ما يمكن تقديمه لهذا الوطن الغالي ولحكامنا الأبرار. وأضاف أحمد الفني بمستشفى الملك فهد بالدمام وشقيق الشهيد ان والدته حينما علمت بنبأ استشهاد أخيه وسألت عن أجر الشهادة تتمنت ان تكون شهيدة مثل ابنها وحمدت الله على ذلك. الشهيد عمر الشهري أكبر الابناء الثلاثة ومتزوج وله ابن يسمى «حاتم» في السنة الاولى من عمره.