أطلق أمس ( 70 ) سجينا في سجون منطقة عسير منهم (36) سعوديا و (34) أجنبيا ، و يتواصل العمل للإفراج عن المجموعات الأخرى تباعا بعد الانتهاء من دراسة ملفاتهم عبر اللجنة المشكلة من إمارة منطقة عسير وسجون منطقة عسير وشرطة المنطقة . وتم تقديم هدايا للمطلق سراحهم عبارة عن كتيبات وارشادات دينية وملابس وبطانيات . يأتي ذلك تنفيذا للعفو الملكي عنهم بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام . وأوضح مدير سجون منطقة عسيرالعقيد حمد الجعيدي أن السجناء المطلق سراحهم يمثلون الموقوفين سواء من المواطنين أو المقيمين الذين شملهم العفو ، وأشار إلى أن اللجان المنبثقة وذات العلاقة من الجهات الحكومية قامت بدراسة جميع أمور الموقوفين الذين شملتهم الشروط لسرعة إطلاق سراحهم. وقال العقيد الجعيد : إن ذلك يمثل لفتة إنسانية من خادم الحرمين الشريفين أيده الله، وستكون دافعا لهم لإصلاح أنفسهم واجتناب الوقوع في مثل ما بدر منهم حتى يعيشوا وسط أسرهم وذويهم بروح مفعمة بالتفاؤل والأمل نحو مستقبل أفضل. اما مدير سجون أبها المقدم علي محمد هتلان فثمن المكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وقال انه لا يستغرب هذا الكرم والنبل من خادم الحرمين في العفو عن المساجين في الحق العام و اوضح ان السجناء استقبلوا هذه المكرمة بالشكر والثناء والدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسأل الله له الصحة . وقال أحمد الهلالي مندوب العفو من إمارة منطقة عسير إنه لا يستغرب هذا الكرم والنبل من خادم الحرمين في العفو عن بعض المساجين في الحق العام وان هذه الدفعة هي الأولى وسنتواصل على مدار الاربع وعشرين ساعة لتنفيذ هذه المكرمة .من جهة أخرى رفع عدد من المفرج عنهم من المواطنين والمقيمين شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة. وأعرب المفرج عنه ( ن ، ع) عن فرحته بهذا العفو الذي سعدت به أسرته بعد أن غاب عنهم مدة طويلة بسبب قضية حق عام كانت وراء دخوله السجن وقال استفدت الكثير من دخولي السجن و تبت إلى الله ، ويقول المفرج عنه ( ص ، ع ) ..إنه قضى حوالى احدى عشر شهرا خلف القضبان بسبب قضية مضاربة ، مؤكدا أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين والعفو كانت بمثابة العمر الجديد لنرجع إلى ابنائنا ونقوم برعايتهم .