أعلن وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس ان الولاياتالمتحدة لا تعرف بشكل دقيق أين يختبئ زعيم القاعدة أسامة بن لادن وليس لديها اي معلومات مخابرات قوية بشأن مكان تواجده منذ سنوات. واضاف فى مقابلة تلفزيونية امس انه لا يستطيع تأكيد تقارير في الاسبوع الماضي قالت ان معتقلا ربما شاهد بن لادن في افغانستان في وقت سابق من العام الجاري.. يأتي هذا فيما دعا متظاهرون انتابهم الغضب بسبب قرار ادارة اوباما محاكمة العقل المدبر لهجمات 11 أيلول (سبتمبر) امام محكمة مدنية على الاراضي الامريكية الى نقل المحاكمة الى محكمة عسكرية. وتحدى اكثر من الف شخص برودة الجو والامطار ليحتشدوا أمام محكمة مانهاتن الاتحادية حيث سيحاكم خالد شيخ محمد وأربعة اخرون، وانتقد المتحدثون وزير العدل الامريكي اريك هولدر بسبب قراره اجراء المحاكمات في محكمة لا تبعد سوى بضعة مبانٍ عن موقع مركز التجارة العالمي حيث قتل آلاف الاشخاص في هجمات 2001. وحمل المتظاهرون الذين كان من بينهم افراد من عائلات الضحايا ورجال الانقاذ والاعلام الامريكية ولافتات مكتوب عليها «لا حقوق دستورية للمقاتلين الاعداء»، وأطلقوا صيحات الاستهجان والسخرية عندما ذكر المتحدثون اسم هولدر واسم الرئيس باراك اوباما. وفيما اعلنت القوة الدولية للمساهمة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي امس مقتل جندى امريكى لترتفع حصيلة القتلى بين العسكريين الامريكيين الى301 منذ بداية العام الحالى. من جانب آخر واصلت القوات الامريكية توغلها فى اقليم هلمند الافغانى المضطرب فى اطار عملية عسكرية واسعة اطلق عليها اسم «غضب الكوبرا» بمشاركة القوات الافغانية وتأتي العملية الجديدة بعد إعلان الرئيس أوباما، عن إرسال 30 ألف جندي إضافي إلى افغانستان ولم تصادف القوات الأمريكية مقاومة تُذكر في إطار سعيها لإرباك خطوط الاتصال والتموين التي تستخدمها طالبان في جنوب البلاد. ويشارك في العملية التي تستهدف منطقة زاد بإقليم هلمند نحو ألف جندي أمريكي و 150 أفغانيا. وأنزلت طائرات هيلوكبتر وطائرات «إم في-22 أوسبري» مئات الجنود الأمريكيين، خلف خطوط طالبان في المنطقة الشمالية من الوادي. واتجهت قوة مشاة بحرية (مارينز) أمريكية أكبر حجما شمالا انطلاقا من قاعدة المارينز الرئيسية. وقال الناطق باسم قوات المارينز إن «العملية تهدف في جانب منها إلى تعطيل خطوط الإمدادات التي تستخدمها طالبان. وتواصل قوات المارينز والقوات الأفغانية تنظيف المنطقة خلال توغلها في أنحاء الوادي». ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا في صفوف القوات الأمريكية أو القوات الأفغانية أثناء تنفيذ العملية.