أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن تبرعه بإنشاء مدينتين سكنيتين للأسر التي تم إخلاؤها من مساكنها بمنطقة جازان يأتي امتداداً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعمه لإخوانه وأبنائه المتضررين. وقال إن هذه الوحدات سيتم تشييدها عاجلا وتأثيثها خلال شهرين تقريبا بعد تسليم الأرض المطلوبة للمشروع من قبل الجهات المعنية في جازان وسيتم تسليمها للأسر المستحقة بالتنسيق مع إمارة المنطقة، مشيراً إلى أن المشروع يشمل إنشاء مركز اجتماعي وحديقة أطفال ووحدات دراسية للبنين وأخرى للبنات إضافة إلى مقر للمركز الصحي ومسجد. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة ظهر أمس للدكتور عبدالله بن حسين القاضي المشرف العام على مشاريع الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للمساكن الميسرة، الذي اطلع سموه على مخططات الوحدات السكنية التي أمر بإنشائها. ووجه الأمير محمد بن فهد بسرعة الانتهاء من المخططات التنفيذية للمدينتين السكنيتين. أعلن ذلك د. عبدالله القاضي مبيّناً أن سموه وجّه بالتنسيق مع الجهات المعنية بمنطقة جازان، وعلى الفور تم اتصال مباشر بين الأمانة العامة لمشاريع سموه للمساكن الميسرة، وأمانة منطقة جازان التي أبدت مشكورة تفاعلها بسرعة التنسيق لتوفير الأراضي المطلوبة بمساحات مناسبة وتتوفر فيها كافة الخدمات الضرورية للمشروع الذي سينفذ بواقع 100 وحدة في كل مدينة سكنية إضافة إلى المرافق الدراسية للبنين والبنات ومركز صحي، ومسجد للسكَّان وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المعنية. وأشار إلى أنّ سموه وجّه بضرورة جاهزية المشروع من جميع الجوانب، شاملة تأثيث الوحدات السكنية بالأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية، كي تكون جاهزة لإسكان المواطنين.