رد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عدنان المزروع على الحملة التي أطلقها مجموعة من الطلاب والطالبات مطالبين بتأجيل الدراسة تحت عنوان “يدا بيد مع حملة لا للدراسة”، بأنه لا داعي للتأجيل رغم الأضرار التي حلت بالجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة أطلقت بدورها حملة بعنوان “جامعتي مسؤوليتي” وذلك بهدف إشراك الطلاب والطالبات في تحمل المسؤولية والمساعدة في أعمال إعادة تجهيز أماكن دراستهم، حيث أن الوضع القائم مستجد وغير طبيعي ويتطلب وقفة الجميع يداً واحدة، وقد استطاعت الجامعة بأعضاء هيئة التدريس وطلابها ان يبرهنوا انهم ابناء وطن متكاتف وقت الازمات. وأشار من جهة ثانية إلى وقوع خسائر بمئات الملايين، جراء كارثة الأمطار والسيول، موضحاً أن سور الجامعة تلقى قوة السيل الجارف مما أدى إلى تهدم جزء منه، ولولا وجوده لحدثت كارثة في حي الجامعة، إضافة إلى تضرر سكن هيئة التدريس وغرق بعض الأدوار السفلية بمياه السيول، وعلى الرغم من ذلك أصر البعض على فتح أبوابهم لاستقبال المتضررين من المواطنين. وأضاف: حدثت كذلك تلفيات في القاعات الدراسية والمعامل التي تحتوي على أجهزة متطورة وحديثة، إضافة إلى أضرار بالغة طالت القاعات الدراسية لشطر الطالبات في الجامعة، لكننا سيطرنا على الوضع وعملنا على إعادة تأهيلها قبل موعد بدء الدراسة. من جهة اخرى أكد وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالله عمر بافيل انه تم تشكيل لجنة برئاسة مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب وعضوية الوكلاء وعمداء الكليات ومديري المشاريع والصيانة والمرافق الجامعية للوقوف على الأضرار التي لحقت بالمباني والأجهزة وسكن أعضاء هيئة التدريس وحصرها وتقدير الخسائر.