عبّر جنودنا البواسل من أفراد القوات المسلحة على جبهة القتال عن فرحتهم بالعيد وسعادتهم بزيارة الفارس الشجاع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقالوا بلسان رجل واحد « إن لهذه الزيارة الكريمة من ملك الإنسانية دلالات كثيرة وعظيمة، ففي هذه الأيام التي تدور فيها رحى الحرب ضد العدو الغادر الذي غدر بحدودنا، نجد أن هذا القائد الفذ يأبى إلا أن يكون بيننا وهذه والله قمة القيم والأخلاق والمبادئ ومنتهى الشجاعة والإقدام من هذا الفارس العربي الأصيل، الذي لا يجد بينه وبين جنده ولا بينه وبين أي مواطن فرق، وهنا تتجلى الروح المؤمنة المحبة لرعيتها والحريصة عليها فقد حظيت أسر شهداء الوطن في هذه المعركة برعايته وحنوه وتمتد رعايته وحنوه يحفظه الله لتلامس ضحايا سيول جدة، واليوم تصل تضحية هذا الملك قمتها بملامسته تراب جبهة الفداء والتضحية، ليلامس قلوبنا ومشاعرنا في لحظة نضع فيها دماءنا وأرواحنا فداء للدين ثم المليك والوطن. وأضاف الجنود «جاء عبدالله بن عبدالعزيز إلينا في ساحة الشرف والفداء ليشاركنا فرحتين عظيمتين، فرحة عيد الأضحى المبارك، وفرحة النصر على عدو الوطن، وليرسم على محيا كل فرد منا، وفي قلوبنا فرحة اللقاء الفريد، لقاء القائد بجنده، فحيا الله قائدا لجنده هو عبد الله بن عبد العزيز ، وعهدا له من جنده، أنهم سيظلون مخلصين أوفياء لهذا الوطن واضعين دماءهم وأرواحهم فداء لذرات ترابه الطاهر .