حل نجم “شاعر المليون” الشاعر عيضة السفياني ضيفا على منطقة جازان وذلك للاتقاء بالجنود البواسل في الجبهة الأمامية للحرب، وأقيمت له أمسية شعرية في مخيم الإيواء للنازحين بأحد المسارحة، وقال السفياني في لقاء خاص مع “المدينة”: مشاعري هي مشاعر جندي في الخطوط الأمامية، ومشاعر شاعر يرى أن الكلمة شظية وأن القصيدة قنبلة موقوتة، الحرب هي كلمة، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: “أهجهم وروح القدس معك”. وأشار السفياني إلى إن مشاركته في “شاعر المليون” كان من ثمارها اتصال تلقيته من الأمير تركي بن محمد بن ناصر مدير العلاقات الخارجية بوزارة التجارة والصناعة يطلب مني أن أمثل الشعر الشعبي في الخطوط الأمامية للجيش الشعبي، وأكد بأن مشاركته هنا هي أولا واجب وطني، ثم إخراج للقصيدة الشعبية من أروقة المخيمات الشعبية ومن الأمسيات المغلقة إلى مشاركة الجيش في الحرب، وإلى القنوات التي ما تعود أن يطل منها الشاعر الشعبي، وإنني أريد أن أخرج الشعر الشعبي من دائرة التلقي الضيقة في خيمة بدو. وكانت اللجنة الاجتماعية قد أقامت أمسية شعرية في المسرح بمخيم النازحين بمحافظة أحد المسارحة، حيث ألقى السفياني العديد من القصائد، بدأها بالقصيدة الجديدة “أسود المملكة” والتي يقول فيها: قال من قال الشعر فيه نوع من الجهاد كن روح القدس لا قالها قالت معه يطلق أفكاره مع الحرب وبحث الجياد شاعرٍ عن كلمة الحق ما حد يمنعه ثم ألقى قصيدة أخرى بعنوان “الراية الخضراء” وتوالت بعد ذلك القصائد التي شدى بها السفياني. الجدير بالذكر أن الشاعر عيضة السفياني رافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان ونجله الأمير تركي بن محمد بن ناصر لتقديم العزاء لأسرة الشهيدين عيسى الفيفي وطلال الفيفي، ثم شارك أبطالنا البواسل في الجبهة الأمامية وقدم لهم العديد من القصائد التي ألهبت فيهم الحماس.