اعتاد الجميع على قضاء الاعياد مع الاسرة والأهل والاقارب ، الا ان هناك اناسا حرموا نعمة هذه الاجتماعيات بعد أن حرموا الاسرة ، ومن هؤلاء المقيمين والمقيمات في الدور الاجتماعية والايوائية المختلفة .. كيف تستعد هذه الدور للعيد ؟ «المدينة» زارت دار الزهراء التابعة لجمعية البر بجدة ووقفت على استعداداتها للعيد. تقول مديرة القسم النسائي بالجمعية نجلاء اليامي : تحرص الجمعية على حسن اختيار مشرفاتها وجميع العاملات فيها ، حيث ان جميع المشرفات من ذوات الخبرة في علمي الاجتماع و النفس ويحرصن كل الحرص على أن يخلقوا للمقيمات في الدار جوا عائليا مماثلا لذلك الموجود في كل أسرة ، وذلك و من خلال البرامج التي تعدها الجمعية وخاصة مركز التدريب و التأهيل التابع للجمعية حيث يعد العديد من البرامج التعريفية بموسم الحج وفضل هذه الأيام المباركة والاحتفالية بعيد الأضحى المبارك ، وتتضمن الاحتفالية الإفطار الجماعي يوم عرفة ، وتزين الجمعية الأكلات الشعبية المعتاد تناولها في الأعياد مثل ( الكعك و المعمول ) ثم صلاة العيد و الاضحية والاجتماع في فطور العيد والرحلات الترفيهية الخارجية كما يقام حفل شواء في ثاني أيام العيد وغيرها من البرامج. وعن الحج للمقيمات بالدار ، أوضحت نجلاء اليامي أن جميع المقيمات في الدار -ولله الحمد- ادين فريضة الحج وبعضهن ذهبن للحج في هذه السنة للمرة الثانية حيث تقوم محسنات في كل سنة بالتبرع بنفقات الحج.