طالب أولياء أمور طالبات مدارس المدينةالمنورة بمراحلها الثلاث (ابتدائي ومتوسط وثانوي)، بإيجاد حل سريع للمعاناة اليومية التي يعاني منها بناتهم بسبب التكدس داخل حافلات نقل الطالبات أثناء الصرفة، حيث إن العدد المخصص لكل حافلة 49 مقعدًا ل 49 طالبة، ولكن الواقع يقول غير ذلك، حيث تتكدس الطالبات في الحافلات حتى يصل عددهن الضعف أي ما يزيد عن الحمولة المسموح بها لكل حافلة، ويصل عددهن لأكثر من 70 طالبة، منهن 49 جالسات على المقاعد والأخريات واقفات على أقدامهن. وأكد أحد سائقي الحافلات أن المحدد لها 49 راكبًا، ولكن الطالبات يصعدن أكثر من العدد المحدد، وأنا سائق مأمور، وهذا الوضع من التكدس، هو مسؤولية أشخاص آخرين. وأضاف المشرف على تصعيد الطالبات للحافلات أنا أقوم بكتابة تقرير يومي عن التكدس داخل الحافلات لمرجعي بإدارة التربية والتعليم بالمدينةالمنورة، وذلك لطلب تأمين حافلات أخرى لفك التكدس عن الحافلات الحالية التي تنقل بداخلها أعداد تفوق العدد المسموح به، ولو حدثت مشكلة لا قدر الله للحافلة أثناء قيامها بإيصال الطالبات لمنازلهن أول مَن يتأثر هم الطالبات الواقفات، ثم ترمى المسؤولية بعد ذلك على السائق، ونحن يهمنا في المقام الأول سلامة الطالبات لأننا مؤتمنون عليهم.