عندما تتناقض الأقوال والأفعال تتحول الأساليب والسياسات من نفي النفي وهو الإثبات بعينه، ثم اعتراف ونقضه مرة أخرى من خلال الاستعانة بالآخرين، ليس لنا من القول إلا أن “الطاسة ضائعة” والطريق مظلم والخطر مغدق، والحل الوحيد في الصدق أولاً وأخيراً، والشجاعة الأدبية التي أثبتت الظروف أنه لا يمتلكها الكثيرون.